قرار وزارة التعليم السعودية بشأن نظام الحضور في المدارس هل سيستمر العمل به أم سيتم إلغاؤه قريبا
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تطوير نظام حضوري يهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين، ويتضمن هذا النظام استخدام تقنيات حديثة لمتابعة حضور وانصراف الكوادر التعليمية، وذلك بهدف مواجهة التحديات التقنية التي قد تعيق التسجيل اليومي، وقد جاء هذا الإعلان استجابة للتطورات اللازمة في القطاع التعليمي.
الصلاحيات الاستثنائية في نظام حضوري
مديري المدارس سيحصلون على صلاحيات موسعة ضمن نظام حضوري، تتيح لهم تسجيل الحضور والانصراف يدوياً في الحالات الطارئة، هذه الصلاحيات توفر حلاً سريعاً للمشكلات التقنية التي قد تعرقل التسجيل الآلي، مما يعكس جاهزية الوزارة لمواجهة التحديات.
آلية التنفيذ والتطبيق العملي
مدير المدرسة مخول بتعديل أوقات الحضور في نظام حضوري لتعكس التوقيت الفعلي، فعند مواجهة أي عائق تقني، يتمكن المدير من تصحيح الوضع بشكل مناسب، مما يضمن دقة تسجيل الحضور.
الضوابط والاشتراطات المنظمة
التعديلات في نظام حضوري تخضع لضوابط صارمة، تقتصر على الحالات الموثقة التي تثبت الحضور الفعلي قبل الوقت الرسمي، أو في وجود أعطال تقنية، والتعديلات تتطلب تعبئة نموذج خاص وإرساله إلى وحدة متابعة الدوام.
الرؤية التقنية المتطورة
يستخدم نظام حضوري تقنيات متقدمة مثل التعرف البيومتري، لضمان دقة تسجيل حضور العاملين، ويعكس هذا النظام جهود الوزارة للتحول الرقمي الشامل في التعليم.
الأسئلة الشائعة حول نظام حضوري
ما هو نظام حضوري الذي أطلقته وزارة التعليم؟
نظام حضوري هو منصة ذكية تسجل حضور وانصراف الكوادر التعليمية إلكترونياً، باستخدام تقنيات متقدمة مثل بصمة الوجه والصوت.
ما الصلاحيات الجديدة لمديري المدارس؟
مديري المدارس يمتلكون الآن صلاحية تعديل أوقات الحضور يدوياً عند حدوث أعطال تقنية.
ما الحالات التي يسمح فيها بالتعديل؟
يسمح بالتعديل فقط في حالات الأعطال التقنية المؤثرة أو عند توثيق الحضور الفعلي، مع ضرورة وجود إثبات.
كيف يعدل المدير الأوقات في تطبيق نظام حضوري؟
يتم التعديل من خلال تحميل نموذج Excel، وتعبئته بالبيانات الصحيحة، ثم رفعه إلى وحدة متابعة الدوام.
ما هي ضوابط التعديل في نظام حضوري؟
التعديلات تخضع لضوابط صارمة، ولا تسمح بتعديل الأوقات الرسمية إلا لوجود خطأ تقني مثبت.
ما التقنيات المستخدمة في النظام؟
يعتمد نظام حضوري على تقنيات التعرف البيومتري المتقدمة، ضمن جهود التحول الرقمي لوزارة التعليم.
خاتمة مستنيرة
تعتبر التحديثات في نظام حضوري خطوة نحو تحقيق التوازن بين التحول الرقمي ومرونة التطبيق، مما سيساهم في تعزيز الكفاءة وجودة العملية التعليمية في المملكة.