هل تعرض ميتروفيتش للظلم من الهلال في ظل معاناته الجسدية وتأثيرها على مستواه الفني
عاد نادي الريان القطري لإثارة الجدل حول إصابات اللاعب ألكسندر ميتروفيتش، بعد أن أعلن عن إصابته العضلية الأخيرة قبل مواجهته للشباب السعودي في دوري أبطال الخليج، مما أعاد إلى الأذهان تساؤلات حول أسباب رحيله عن الهلال الصيف الماضي.
رحيل ميتروفيتش وتأثير الإصابات
كان رحيل المهاجم الصربي عن الهلال مثيرًا للجدل، فقد جاء بعد موسم شهد غيابه عن العديد من المباريات نتيجة لمشاكل عضلية متكررة، مما جعل الجهاز الطبي يعتقد أنه يعاني من إصابة مزمنة. بينما اعتبر ميتروفيتش أن ذلك نتيجة لعدم منح الجهاز الطبي الوقت الكافي له للتعافي، مما أدى إلى تفاقم إصاباته.
بداية مشجعة في الريان
انتقل ميتروفيتش إلى الريان عقب رحيله عن الهلال، حيث بدأت جماهير النادي في الترحيب بفكرة عودته للتألق. في أولى مبارياته مع الريان، قدم أداءً جيدًا، وسجل هدفين وصنع آخر، مما أعطى انطباعًا بأنه تخلص من مشاكله السابقة.
الإصابة تعود مجددًا
لكن الأمل سرعان ما تبدد بظهور إصابته الجديدة في السمانة أثناء التدريبات، مما أعاد التساؤلات حول سلامته البدنية. أصدر الريان بيانًا يؤكد أنه سيخضع لبرنامج تأهيلي خاص، مما يشير إلى أن الإصابة قد تكون أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
تساؤلات حول مستقبله
يتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الإصابات وتأثيرها على مسيرة ميتروفيتش، فالبعض يرى أن الإصابات يمكن أن تكون نتيجة تراكمات سابقة، بينما يحاجج الآخرون بأن الجهاز الطبي في الهلال كان سريعًا في اتخاذ قرارات علاجية. في النهاية، يبقى ميتروفيتش في مواجهة نفس التحديات، مما يفتح المجال لمزيد من التساؤلات حول قدرته على المضي قدمًا.
