انطلاق فعاليات باها جدة تويوتا للسباقات الصحراوية المثيرة بمشاركة نخبة السائقين المحترفين والمتسابقين العالميين

انطلاق فعاليات باها جدة تويوتا للسباقات الصحراوية المثيرة بمشاركة نخبة السائقين المحترفين والمتسابقين العالميين

انطلقت منافسات سباق «باها جدة تويوتا»، الجولة الختامية من بطولة السعودية تويوتا للباها 2025، وسط أجواء حماسية ومشاركة واسعة من فرق السحباء والسائقين المميزين، حيث يمثل السباق حدثًا بارزًا في مشهد رياضة السيارات المحلية والإقليمية، ويشهد اهتمامًا كبيرًا من عشاق السرعة والمغامرة.

تفاصيل سباق باها جدة تويوتا وأهميته في تعزيز رياضة المحركات بالسعودية

ينظم السباق الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع وزارة الرياضة، وبرعاية الشريك الرسمي «جميل لرياضة المحركات»، إلى جانب دعم نادي منظمي السباقات السعودي، ودعم عدة جهات رياضية حكومية وخاصة تعزز من نجاح البطولة، ويشهد الحفل الرسمي حضور الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي محافظ جدة، والأمير خالد بن سلطان بن عبد الله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، إضافة إلى ممثلي شركة رياضة المحركات السعودية.

مراحل السباق ومسافته الشاملة

تتوزع منافسات البطولة على مدى 3 أيام متتالية، تبدأ بالمرحلة التحضيرية التي تغطي مسافة إجمالية تقدر بـ 165 كيلومترًا، منها 10 كيلومترات مرحلة خاصة تتنافس فيها السيارات بحسب توقيت محدد، يليها في اليوم الثاني المرحلة الأولى التي تمتد لمسافة 395 كيلومترًا مع 206 كيلومترات مرحلة خاصة، مما يجعلها تحديًا حقيقيًا للمتسابقين، وتختتم المنافسات يوم السبت بالمرحلة الثانية والأخيرة لمسافة 301 كيلومتر، تتضمن 91 كيلومترًا مرحلة خاصة.

أهداف ودور «باها جدة تويوتا» في دعم السائقين السعوديين

تأتي بطولة «باها جدة تويوتا» في إطار جهود دعم رياضة المحركات في المملكة، حيث تسعى إلى تعزيز حضور السائقين السعوديين في البطولات الإقليمية والدولية، وتمكينهم من اكتساب الخبرات والمنافسة على أعلى المستويات، كما تعمل ضمن منظومة عمل منظمة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية للاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، ما يضمن تطور الرياضة وتوفير بيئة تنافسية آمنة وممتعة لكل المشاركين.

دعم رياضة المحركات وتحفيز الشباب السعودي

يساعد تنظيم بطولة باها جدة تويوتا في تحفيز الشباب السعودي على الانخراط في رياضة السيارات والمشاركة بفعالية في السباقات المحلية والدولية، مما يزيد من اهتمامهم بالسيارات وتحسين مهارات القيادة والتقنيات الحديثة، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات والرعايات المتعددة في قطاع رياضة المحركات.