شابة سعودية تبتكر أدوات تعليمية متميزة تساهم في تقليل الأخطاء الطبية وتعزيز فعالية التدريب العملي في القطاع الصحي

تمكنت الشابة السعودية سماح مدني، من مستشفى الملك عبد الله الجامعي، من ابتكار مجموعة مبتكرة من الأدوات التعليمية التي تعتمد على السيلكون وتقنيات البلايستيشن، بهدف تعزيز تعلم الطلاب وتقليل الأخطاء الصحية أثناء التدريب العملي. يرتكز هذا الابتكار على فكرة جعل التعليم الطبي أكثر فعالية وواقعية، مما يسهم في تحسين مهارات الممارسين الصحيين.

أدوات تعليمية متطورة لمواجهة الأمراض القلبية

تسلط “مدني” الضوء، خلال ظهورها في مقابلة مع قناة “الإخبارية”، على أهمية الأمراض القلبية كأحد أبرز أسباب الوفاة على مستوى العالم، لذلك قامت بابتكار نماذج تعليمية متقدمة تعكس التعامل الفعّال مع حالات احتشاء عضلة القلب، بالإضافة إلى قسطرة القلب وتغيير الصمام القلبي، مما يجعل التدريبات أكثر أمانًا ودقة كلما يتعلق الأمر بحياة المرضى.

تكنولوجيا التعليم في الطب

تستخدم سماح تقنيات حديثة لجعل التعلم أكثر تفاعلية، فهي تقدم أدوات موجهة لتعليم سحب الدم، بما يسهم في تطوير المهارات الأساسية للطلاب،. كما تضيف أساليب جديدة للعلاج الطبيعي عبر محاكاة واقعية تجعل الطلاب أكثر تأهبًا لمواجهة التحديات العملية،. تعزيز هذه المهارات يؤدي بشكل مباشر إلى تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.

الأثر الإيجابي على التعليم الطبي

تهدف سماح مدني إلى إحداث فرق حقيقي في التعليم الطبي في المملكة، من خلال دمج الابتكار مع أساليب التدريب التقليدية،. هذا المزيج يساعد في تحضير الطلاب لمستقبل مهني مشرق مليء بالتحديات،. بفضل أدواتها التعليمية، يمكن للطلاب ممارسة المزيد من السيناريوهات المعقدة بشكل آمن، مما يسهم في رفع معدل الثقة والكفاءة لديهم.

إن العمل الدؤوب لمدني قد يغير شكل التعليم الطبي في البلاد، وسيكون له تأثير طويل الأمد على جودة الرعاية الصحية،. مما يعكس أهمية الابتكار في تحسين آليات التعلم وتعزيز نتائج الطلاب في هذا المجال الحساس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *