وزير الصحة يفاجئ الجميع بالكشف عن استثمارات ضخمة تبلغ 124 مليار ريال تعيد تشكيل مستقبل قطاع الصحة بشكل كامل
شهدت الاستثمارات الصحية في السعودية قفزة مذهلة، حيث ارتفعت من 55 مليار ريال إلى 124 مليار ريال في غضون عام واحد، محققة نسبة نمو مذهلة تبلغ 125%! جاء هذا الإعلان من وزير الصحة فهد الجلاجل خلال ملتقى الصحة العالمي 2025، ليعكس الطفرة النوعية في القطاع الصحي الوطني. هذا الرقم يعادل إنشاء حوالي 2000 مستشفى أو توفير العلاج المجاني لـ50 مليون مريض لمدة عام كامل، كما يتوقع الوزير زيادة هذه الأرقام خلال الأيام المقبلة من الملتقى.
استثمارات قياسية تعزز القطاع الصحي
خلال فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025، أشار وزير الصحة فهد الجلاجل إلى تحقيق القطاع الصحي استثماراً قياسياً جديداً بلغ 124 مليار ريال، مقارنة بـ55 مليار ريال في النسخة السابقة، وأكد الجلاجل استمرار تنفيذ برامج الخصخصة في مجالات متعددة، وقد ساهم هذا الإعلان في تعزيز ثقة المستثمرين في أسواق الأسهم الصحية، سواء المحليين أو الدوليين.
استجابة السوق وتأثير الخصخصة
يُعتبر هذا الإنجاز جزءًا من برنامج التحول الوطني الطموح ضمن رؤية 2030، الذي يسعى لتلبية احتياجات النمو السكاني وتقديم تقنيات صحية متطورة، وقد أتيحت فرص الاستثمار في السوق، بينما أثارت النقابات الطبية بعض المخاوف حيال تأثير الخصخصة على الأسعار وجودة الخدمات، مما يعكس أهمية تحقيق توازن بين مصالح المستثمرين واحتياجات المواطنين.
مستقبل واعد للصحة في المملكة
باختصار، شهد القطاع الصحي في السعودية تحولًا نوعيًا مع ارتفاع الاستثمارات من 55 إلى 124 مليار ريال، وتوقيع 12 اتفاقية توطين، ومن المتوقع أن تتحول المملكة إلى مركز صحي عالمي مرموق، مما يتطلب من المستثمرين استغلال هذه الفرص بذكاء، بينما يستعد العاملون في القطاع لتطوير مهاراتهم لمواكبة التغييرات المرتقبة، وهنا يبقى السؤال: هل ستنجح السعودية في كتابة قصة نجاح مماثلة لما حققته في قطاع النفط؟ الأرقام تدعم الطموح، والواقع سيكشف الإجابة على ذلك في السنوات القادمة.
