تساؤلات حول قرار صلاح بتجديد عقده مع ليفربول وأثر ذلك على مسيرته الكروية تواصل نيوز

عانى نادي ليفربول من سلسلة خسائر محزنة، إذ تجرع أربع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أدى إلى فقدانه صدارة الترتيب لصالح أرسنال، كما زادت حدة الانتقادات الموجهة للنجم المصري محمد صلاح، الذي جلس على دكة الاحتياط للمرة الثانية على التوالي في منافسات دوري الأبطال، ما جعل صلاح حديث الساعة بعد أن انتقلت العلاقة بينه وبين مدربه الهولندي أرني سلوت إلى مرحلة حساسة، وسط تساؤلات حول أسباب تراجع أدائه، واعتقاد البعض بأن تجديد عقده لم يكن keputusan yang tepat.

تراجع مستوى ليفربول ونتائجه

تعرضت آمال ليفربول لضغوط كبيرة عقب الخسائر المتتالية أمام كريستال بالاس، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وبرينتفورد، ما كشف عن هشاشة الفريق، ورغم تسجيل صلاح لأحد أهداف فريقه في مباراته الأخيرة، إلا أن ليفربول خسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع بفارق سبع نقاط عن المتصدر أرسنال، حيث أصبح الغضب يسود جماهير ليفربول، وتزايدت الضغوط على سلوت، وظهرت علامات القلق بشأن مستقبل صلاح، الذي قد يواجه إقالة المدرب أو انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية.

انخفاض أداء محمد صلاح المخيب للآمال

بدأ موسم محمد صلاح بشكل غير جيد، إذ تراجع مستواه التهديفي بعد أن سجل أربعة أهداف فقط في 13 مباراة، مقارنة بموسم سابق توج فيه كأفضل لاعب بعد أن سجل 34 هدفًا وصنع 23 في 52 مباراة، مما أجبر سلوت على إبقائه كاحتياطي في مباريات دوري الأبطال، مما أثار استياءه، حيث قام بتعديل صورة حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، معبرًا عن مشاعره تجاه المدرب.

انقسام جماهير ليفربول حول صلاح

جماهير ليفربول انقسمت بين مؤيدة لصلاح رغم تراجع مستواه، وغاضبة من خيارات المدرب وسلوكه في المباريات، وذلك دون أن تفقد دعمها للاعب، حيث عبر أحد المشجعين عن أمله في عودة صلاح لتصدر الأداء بعد إقالة سلوت، في حين اعتبر النجم السابق بول سكولز أن صلاح هو “أسوأ أحسن لاعب في العالم” بسبب عدم تسجيله الأهداف، لذا يشعر الجميع بالقلق حيال مستقبل الفريق وتطور العلاقة بين صلاح ومدربه.