أشهر خمسة أحداث تاريخية في الكلاسيكو تتضمن صراعات مثيرة وصدامات مفاجئة ولقطات غريبة لن تنساها الجماهير
شهد الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة أحداثاً تعكس عراقة المنافسة بين الفريقين، والتي تتجاوز حدود الملعب لتدخل في إطار الصراعات السياسية والاجتماعية، فبعد فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة، نشبت اشتباكات بين اللاعبين، كان محور النقاش حولها لامين يامال، الذي تعرض لتعليقات سلبية بشأن النادي الملكي في الفترة الأخيرة، ومن هنا نستعرض أبرز اللحظات المثيرة في تاريخ الكلاسيكو.
1943.. الكلاسيكو المثير بنتيجة ساحقة
كانت مباراة ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لموسم 1942-1943، شاهدة على توتر كبير بين اللاعبين، حيث أيدت بعض التقارير الصحفية، مثل Marca، أن الحكم اتخذ قرارات أثارت غضب جمهور برشلونة، مما دفعهم للاحتجاج في ملعب “لاس كورتس”، ليكون الإياب في “تشامارتين” بمثابة ساحة للضغط الجماهيري، حيث انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 11-1، بعد نصف أول مُخزٍ بعشر أهداف.
1968.. نهائي الشغب والزجاجات
في عام 1968، فاز برشلونة بكأس إسبانيا بعد انتصاره على ريال مدريد، مما أثار غضب الجماهير المدريدية، التي رمت الملعب بالزجاجات، مُطلقة على المباراة لقب “نهائي الزجاجات”، واتهموا الحكم بالتحيز لصالح الغريم التقليدي، وأدى ذلك إلى اتخاذ قرارات بعدها بحظر بيع المشروبات المعبأة في زجاجات.
فيغو في قلب العاصفة
عندما انتقل لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد، شهد كلاسيكو نوفمبر 2002 مشاهد تعكس تلك الخيانة، إذ تعرض اللاعب لصافرات استهجان من 100 ألف مشجع في “كامب نو”، وأدّت الأجواء المتوترة إلى حادثة شهيرة حيث أُلقى برأس خنزير عليه.
زيدان وانفعالاته الكبيرة
في كلاسيكو أبريل 2003، عرف زين الدين زيدان لحظات عصيبة، حيث أقدم على خنق لويس إنريكي بعد مشادة عنيفة، وقد اعتبرت تلك اللحظة واحدة من أبرز محطات التوتر العاطفي في تاريخ الكلاسيكو.
مورينيو وتحويل المباريات إلى معارك
كان للبرتغالي جوزيه مورينيو دور بارز في تصعيد توتر المباريات، حيث أدى تدخل من مارسيلو ضد سيسك فابريغاس في نهائي السوبر الإسباني 2011 إلى شجار عنيف بين اللاعبين، ويعتبر تصرف مورينيو بإدخال إصبعه في عين تيتو فيلانوفا أحد أكثر اللحظات إثارة للجدل.
