
قدّم الصحفي مايكل فارس ورشة تدريبية لعدد من اللاجئين في مصر، وذلك في مقر المطرانية المارونية، كجزء من مبادرة “ألوان مصر” بالتعاون مع المركز العالمي للحوار. تناولت الورشة “آليات واستراتيجيات مواجهة خطابات الكراهية”.
أوضح فارس خلال ورشة العمل، التي شارك فيها أفراد من جنسيات مختلفة مثل سوريا واليمن والسودان وإريتريا وتشاد وجنوب السودان، الفرق بين الكراهية وخطابات الكراهية والتحريض عليها، مستشهداً بأمثلة عملية لتوضيح تداخل هذه المفاهيم.
كما قدم فارس “دليل مواجهة خطاب الكراهية بالأمثال الشعبية المصرية”، الذي يهدف إلى مساعدة المشاركين في التعامل مع الخطابات المعادية التي قد يتعرض لها اللاجئون، خاصة في وسائل النقل العامة وفي الشارع، بعد سماع مصطلحات أو عبارات قد تقلل من قيمتهم أو كرامتهم. وأشار إلى أن هذا الدليل يعتمد على “الثقافة الشعبية المصرية”، والتي قد تكون جديدة على اللاجئين والوافدين، مبرزاً أهمية مخاطبة الناس بلغتهم وثقافتهم لتحقيق تواصل أفضل.
الجدير بالذكر أن مايكل فارس هو مؤلف كتاب “إعلام الكراهية.. آليات تغطية نزاعات الهوية”، ويحمل درجة الماجستير في الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتي من كلية الإعلام بجامعة القاهرة. كما حصل على زمالات في الصحافة تتعلق بالحوار بين الأديان والثقافات من المركز العالمي للحوار كايسيد، وزمالة في التنشئة على الأديان من معهد المواطنة وإدارة التنوع. وقدم العديد من الورش التدريبية التي تتناول موضوعات المواطنة والتنوع وحوار الثقافات ومواجهة خطاب الكراهية.
تشمل الصور المرفقة مشاهد من ورشة التدريب.