
الأحداث الجارية في وادي حضرموت
قام الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإجراء اتصال هاتفي بوكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، عامر العامري، مساء يوم الجمعة. وكان الهدف من الاتصال هو الاطلاع على تطورات الوضع في مدينة تريم وبعض المناطق الأخرى في وادي حضرموت، والحديث حول الاحتجاجات الشعبية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية.
التفاعل مع المطالب الشعبية
وجه الرئيس الزُبيدي اللجنة الأمنية في الوادي بضمان حماية المواطنين المحتجين، وأكد على ضرورة أن تتعامل الأجهزة الأمنية بمسؤولية كبرى مع المتظاهرين، مع مراعاة تأمين فعالياتهم الاحتجاجية دون اتخاذ أي إجراءات تعسفية. كما شدد على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات التي تمثل مطالب مشروعة للمواطنين.
تأتي هذه الأحداث في ظل التفهم الواضح من القيادة لأهمية الحلول الجذرية لمشكلات الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء، حيث أن عدم القدرة على توفير الكهرباء يعد من أبرز المشاكل التي تؤرق حياة المواطنين في حضرموت. ولقد كرر الرئيس الزُبيدي تأكيده على دعم المجلس الانتقالي لكل الجهود الهادفة إلى تخفيف معاناة أهالي حضرموت، مؤكداً على التنسيق مع السلطة المحلية والجهات المعنية لضمان تحقيق تلك الأهداف.
في سياق متصل، أعرب عدد من المواطنين عن تثمينهم لتوجهات المجلس الانتقالي الجنوبي في الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين على أهمية التواصل الفعّال بين القيادة والشعب لتوضيح الرؤية المستقبلية والخطط اللازمة لتحسين الخدمات الأساسية. وتبقى الجهود جارية للوصول إلى حلول عملية وفعالة تلبي احتياجات المواطنين وتخفف من الأعباء المعيشية التي يواجهونها يومياً.