بند مفاجئ في عقد سعود عبدالحميد يرسم ملامح جديدة ويصيح مفوضي النصر في معركة كروية مثيرة

بند مفاجئ في عقد سعود عبدالحميد يرسم ملامح جديدة ويصيح مفوضي النصر في معركة كروية مثيرة

تتجه الأنظار نحو مستقبل اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، بعدما كشف الناقد الرياضي بندر الرزيحان عن تفاصيل مهمة في عقده الاحترافي، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على وجهته المقبلة، خاصة في حال رغبته بالعودة إلى دوري روشن السعودي بعد انتهاء تجربته الاحترافية الخارجية.

تفاصيل بند العقد الخاص بسعود عبد الحميد مع نادي الهلال

أوضح بندر الرزيحان خلال ظهوره في برنامج “المنتصف” أن عقد سعود عبد الحميد يتضمن بندًا قانونيًا بارزًا، ينص على ضرورة عودته إلى نادي الهلال، النادي الأول له، في حال انتهت فترة احترافه الخارجي، وهو أمر قد يعيد اللاعب تلقائيًا إلى صفوف الهلال، لكن تطبيق هذا البند يبقى محل تساؤل ويعتمد على الظروف المستقبلية.

مستقبل سعود عبد الحميد في ظل العروض الشتوية

تعرض اللاعب في الفترة الأخيرة لعدة عروض خلال موسم الانتقالات الشتوية المقبل في يناير، كما أشارت بعض التقارير إلى وجود اتفاق شبه نهائي مع نادي النصر، بناءً على توصية المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، إلا أن مصادر الرزيحان أكدت أن سعود فضل تأجيل اتخاذ قراره النهائي إلى ما بعد نهاية هذا الموسم، مع رفضه لعدة عروض حتى الآن.

تأثير بند العودة على سوق الانتقالات المحلي

يبرز البند القانوني في عقد سعود عبد الحميد كعامل هام قد يغير المعادلة في سوق الانتقالات داخل الدوري السعودي، حيث يفرض على اللاعب الالتزام بالعودة إلى نادي الهلال إذا اختار الاستمرار في دوري روشن، المسألة التي تبقي خيارات اللاعب مستقبلية ومحكومة بعدة اعتبارات قانونية وفنية.

بندر الرزيحان لـ “المنتصف”: في حال قرر سعود عبد الحميد العودة لدوري روشن لا أعلم هل سيفعل البند الموجود في عقده والذي يلزمه بالعودة للهلال أم لا؟ pic.twitter.com/mDd8Fds6I1

— المنتصف (@Al_Montasaf) December 3, 2025

رغم التقارير التي تحدثت عن انتقال محتمل، يبقى مستقبل سعود عبد الحميد مفتوحًا، ويعد قرار اللاعب النهائي محورًا هامًا بين العروض المتاحة والالتزامات القانونية، مما يخلق حالة من الترقب داخل أوساط كرة القدم السعودية.