رابط تقديم برنامج الابتعاث الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية إلى الصين لعام 1447 مع الشروط وآخر موعد للتسجيل
يعتبر الابتعاث الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية في عام 1447 مكونًا أساسيًا في جهود وزارة التعليم السعودية لتعزيز وتطوير الكوادر التربوية، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل المعلمين في تخصص تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، مما يعكس التوجه نحو تلبية احتياجات التعليم المستقبلية، ويعزز التواصل الثقافي والعلمي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، كما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم والكفاءات البشرية، حيث توفر هذه الفرصة للمعلمين اكتساب مهارات تعليمية متقدمة وتجارب أكاديمية دولية.
أهمية ومزايا برنامج الابتعاث الخارجي للمعلمين إلى الصين
يهدف هذا البرنامج إلى رفع كفاءة المعلمين في تدريس اللغة الصينية وتعزيز قدراتهم اللغوية، إذ يوفر لهم فرصة الحصول على درجة الماجستير من أفضل الجامعات الصينية المعتمدة، ما يسهم في إدخال خبرات دولية إلى الميدان التعليمي السعودي، ويعمل على تعزيز مفهوم الانفتاح الثقافي من خلال تسهيل الابتعاث إلى الصين، وتمكين المعلمين من تحقيق المعايير الأكاديمية العالمية.
شروط الابتعاث الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية
وضعت وزارة التعليم عدة شروط يجب توفرها في المتقدمين لضمان اختيار الكفاءات المتميزة، ومن بينها:
- ألا يتجاوز عمر المتقدم 40 عامًا.
- مدة خدمة لا تقل عن ثلاث سنوات في التعليم.
- الحصول على الرخصة المهنية بأحد الرتب: معلم ممارس، متقدم، أو خبير.
- تقدير جيد على الأقل في مرحلة البكالوريوس.
- تقييم أدائي ممتاز خلال العامين السابقين.
- اجتياز المقابلات الشخصية والدورة التأهيلية في اللغة الصينية.
- الالتزام بتدريس اللغة الصينية في المدارس بعد العودة.
كيفية التقديم على برنامج الابتعاث الخارجي للمعلمين
يمكن للمعلمين التقديم عبر نظام فارس الإلكتروني، مع رفع المستندات المطلوبة بصيغة PDF، وتشمل:
- صورة من شهادة البكالوريوس.
- نسخة من الرخصة المهنية.
- تقارير الأداء الوظيفي للعامين الماضيين.
- السيرة الذاتية المحدثة.
- الهوية الوطنية وجواز السفر ساري المفعول.
- نموذج التعهد بتدريس اللغة الصينية بعد الابتعاث.
يستمر فتح باب التقديم حتى 29 جمادي الآخر 1447، الموافق 20 نوفمبر 2025، من أجل منح الفرصة للراغبين في تعزيز قدراتهم التعليمية.
باختصار، يمثل برنامج الابتعاث الخارجي للمعلمين إلى الصين استثمارًا هامًا في تطوير التعليم السعودي، وهو يوفر للمعلمين الفرصة لاكتساب معارف جديدة تجسد تفاعلهم مع خبرات عالمية، وينعكس تأثير هذا البرنامج على البيئة التعليمية في المملكة، مما يسهم في تأسيس جيل من المعلمين القادرين على تعزيز مسيرة التعليم والانفتاح الثقافي.