أمير المدينة يطلق فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 لتعزيز البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة

إبراهيم الجابري – المدينة المنورة

إطلاق موسم التشجير الوطني 2025 في المدينة المنورة

دشَّن الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، موسم التشجير الوطني 2025، الذي يركز على زراعة النباتات المحلية المناسبة للبيئة السعودية، ويرفع الوعي حول أثر الممارسات البيئية الخاطئة، كما يشجع على العمل التطوعي البيئي، ويعزّز الشراكات مع مختلف القطاعات، من أجل تحقيق الاستدامة البيئية.

أهمية موسم التشجير الوطني

خلال حفل انطلاق فعاليات الموسم، تحت شعار “يد تغرس وأرض تزدهر”، قدّم مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبدالعزيز بن محمد دعبس، الشكر لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لجهود حماية البيئة. وأوضح أن الموسم يعد امتدادًا لمبادرات وطنية رائدة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة عالميًا في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

نجاحات سابقة ودعم مستمر

أشار إلى أن منطقة المدينة المنورة شهدت غرس 12,700,000 شجرة منذ بداية مبادرة السعودية الخضراء، بفضل الدعم والتعاون بين جميع الجهات. ويعكس هذا الإنجاز وعيًا بيئيًا متناميًا بمشاركة القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة وغير الربحية.

الأهداف المستقبلية والرؤية السعودية 2030

وخلال كلمته، أكد دعبس التزام المركز بمواصلة العمل لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ودعم المبادرات والمشروعات التطوعية، مما يسهم في رفع جودة الحياة في المدينة المنورة.

عرض مرئي وأهمية الثقافة البيئية

شهد الحضور عرضًا مرئيًا يوضح أبرز أعمال المركز في مجال تنمية الغطاء النباتي، والذي يسعى لتعزيز الاستدامة البيئية، وتشجيع الفعاليات المجتمعية. كما تم الإعلان عن الهوية الرسمية لموسم التشجير الوطني 2025، التي تعكس التزام المجتمع بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة.

يعتبر موسم التشجير الوطني في نسخته الثانية استمرارًا للجهود الداعمة لمبادرة السعودية الخضراء، من خلال زراعة النباتات المحلية، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز ثقافة التطوع، مما يجسد التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *