
السعودية ترحب باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
رحبت المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، معبرة عن تقديرها لجهود الولايات المتحدة في رعاية هذا الاتفاق، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية. وأعربت الوزارة في بيان لها عن أمل المملكة في أن يمثل هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من التفاهم والتعاون، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بين الشعبين وداخل منطقة القوقاز.
المصالحة بين أرمينيا وأذربيجان
في وقت سابق من يوم الجمعة، قام رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بالتوقيع على اتفاقية السلام بالإضافة إلى اتفاقيات اقتصادية هامة في البيت الأبيض. وقد جاء هذا التوقيع بعد صراع طويل استمر لعقود بين هذين البلدين. وفي أثناء الاجتماع الذي عُقد بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تم الإعلان عن التزام الطرفين بوقف القتال بشكل نهائي، حيث أكد ترامب أن البلدين سيسعيان إلى تعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية، والتزامهما باحترام سيادة كل منهما.
إن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة، ويعتبر علامة فارقة في الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في القوقاز. من المتوقع أن يُسهم هذا التطور في تحسين العلاقات بين الشعبين، مما يعود بالنفع على الأمن الإقليمي. كما يعكس هذا الاتفاق إمكانية وجود حلول سلمية للنزاعات التاريخية، وهذا ما يأمله جميع المعنيين في صون حقوق الشعوب وسلامتهم.
إن دعم السعودية وكثير من الدول الأخرى لهذا الاتفاق هو تأكيد على أهمية التعاون الدولي في حل النزاعات وتعزيز الاستقرار. يتطلع الجميع إلى أن يسفر هذا التعاون عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على شعوب المنطقة، وتساعد على نشر ثقافة السلام والأمن.