نادي الشباب يعلن عن تصعيد استراتيجي مثير ضد ثمانية أندية ويرفع سقف مطالبه إلى مستوى غير مسبوق
أثارت الساحة الرياضية في السعودية جدلاً كبيراً بعد أن أعلن نادي الشباب عن استيائه من قرار منصة “ثمانية” الإعلامية، المتعلقة بنقل مباراة الفريق المقبلة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
نادي الشباب يتحدى “ثمانية” ويرفع مطالب جديدة
تصاعدت الأمور بعد أن قررت المنصة، المكلفة بنقل مباريات الدوري السعودي، بث المواجهة بين الشباب والزلفى عبر تطبيقها فقط، دون عرضها على القنوات التلفزيونية المخصصة، وهو ما اعتبره النادي انتهاكاً لمبادئ العدالة الإعلامية.
هذا الأمر أثار الكثير من التساؤلات حول طريقة توزيع حقوق البث وجدولة النقل، خاصة وأن نادي الشباب يعد من الأندية ذات الحضور الجماهيري الفعال، مما يجعل هذا القرار غير مبرر بالنسبة للكثير من المتابعين.
بيان نادي الشباب: صوت الجماهير ضائع
عبّر نادي الشباب في بيان رسمي عن استيائه الكبير من قرار “ثمانية”، مشيراً إلى أنه يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإعلام وتوزيعها بين الأندية المشاركة، وأكد أن جماهيره كانت تتوقع مشاهدة المباراة عبر التلفزيون، كما هو معمول به في المنافسات المحلية.
وشدد النادي على أن اقتصار النقل عبر التطبيق يحرم شريحة واسعة من الجماهير من متابعة اللقاء، خاصةً أولئك الذين يفضلون المشاهدة عبر الشاشات التقليدية.
استدلال الشباب بالجدول الزمني لمباريات اليوم
استند النادي إلى الجدول الزمني لمباريات اليوم ذاته، مشيراً إلى أن هناك فارقًا زمنيًا كافيًا لبث مباراتين منفصلتين دون تعارض، الأمر الذي يثير استغراب النادي من عدم نقل المباراتين بشكل متزامن.
التعليق على مواقف سابقة ضد “ثمانية”
تاريخ “ثمانية” حافل بالمشاكل، حيث سبق لنادي الاتحاد أن اعترض على طريقة نقل المباراة بسبب ما اعتبره تهميشاً لصوت جماهيره، مما يرفع المخاوف بشأن وجود تغطية متوازنة للأندية.
مستقبل الشباب والزلفى في البطولة
وصل نادي الشباب إلى دور الستة عشر بعد تجاوز نادي أبها في مباراة مثيرة، بينما حقق الزلفى مفاجأة بفوزه على الفيحاء بركلات الترجيح، ما يصل بالبطولة إلى مستوى متنوع ومثير للغاية.
إن هذه الأحداث تعيد فتح النقاش حول حقوق النقل الرياضي في المملكة وضرورة الحفاظ على التوازن بين التطور التقني وجمهور المشاهدين، ويبدو أن هذه القضية لن تكون الأخيرة في الساحة الرياضية.
