وزارة التعليم تعلن عن فتح باب التقديم للابتعاث في الماجستير للصين لوظائف التعليم لتعزيز الكفاءات المهنية
تُعتبر وزارة التعليم السعودية من المؤسسات الرائدة في تطوير التعليم وتحسين جودة الكوادر التعليمية، حيث أعلنت مؤخرًا عن فتح باب التقديم على برنامج الابتعاث لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1447هـ (2025–2026م)، للحصول على درجة الماجستير في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها. يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة لتعزيز التعليم وتنمية المهارات الأكاديمية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتعزيز العلاقات الثقافية مع الصين.
فتح باب التقديم على برنامج الابتعاث للمعلمين
آلية التقديم عبر نظام فارس
يمكن للراغبين في التقديم الاستفادة من الخدمة الذاتية في نظام فارس، وذلك من خلال أيقونة “ابتعاث المعلمين”، حيث يبدأ التقديم من 28 أكتوبر وحتى 20 نوفمبر، ودعت الوزارة المهتمين للاطلاع على التفاصيل من خلال زيارة الموقع الرسمي للوزارة أو استخدام رموز الاستجابة السريعة المرفقة.
أهداف البرنامج ودعم التعليم في المملكة
يهدف البرنامج إلى ابتعاث مجموعة من المعلمين إلى الجامعات الصينية للحصول على درجة الماجستير، مما يسهم في تطوير كوادر تعليمية قادرة على تدريس اللغة الصينية وفق أفضل الممارسات التربوية الحديثة.
شروط القبول والفئات المستهدفة
يستهدف البرنامج شاغلي الوظائف التعليمية الحاصلين على درجة البكالوريوس في التخصصات التعليمية، ويشمل المعلمين من رتب معلم ممارس، متقدم، وخبير، مع عدم السماح بالتقديم لمن سبق له الحصول على درجة الماجستير في تخصص آخر.
متطلبات اللغة والعمر
تشترط الجامعات الصينية حصول المرشح على المستوى الخامس في اختبار الكفاءة في اللغة الصينية (HSK)، مع توفير سنة تمهيدية لتعلم اللغة، بالإضافة إلى تحديد الحد الأقصى لعمر المتقدمين بـ40 عامًا، حيث سيتم إجراء المقابلات الشخصية لتقييم المرشحين.
التزامات المبتعثين بعد التخرج
سيكون على المقبولين تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم العام، مع الالتزام بالتدريس لمدة تعادل مدة ابتعاثهم، مما يسهم في تقديم خبرات ومعارف جديدة للقطاع التعليمي في المملكة.
دورات واختبارات ثقافية قبل الابتعاث
سيتضمن البرنامج دورات مكثفة في اللغة الصينية داخل المملكة، بالإضافة إلى اختبار تجانس الثقافات لضمان تكيف المرشحين مع البيئات الثقافية الجديدة، مما يعكس أهمية هذه الخطوات في نجاح البرنامج.
