أكد خالد فتحي، رئيس إدارة اتحاد كرة اليد، أن الجهود المبذولة لتوظيف اللاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية ليست جديدة بل بدأت منذ سنوات طويلة، وقد تبناها عدد من الرؤساء الذين تولوا إدارة الاتحاد قبل ذلك، وأوضح أن نتائج هذه الجهود بدأت تظهر بوضوح في الوقت الحالي.
وخلال استضافته في برنامج “ملعب أون” مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد على قناة “أون سبورتس”، أشار فتحي إلى أن عدد المحترفين المصريين في أوروبا وصل إلى 20 لاعبًا، من بينهم 11 يلعبون في أعلى الدرجات، وهذا الاحتكاك القوي يساعد بشكل مباشر على تحسين مستوى اللاعب المصري ويظهر أثره الإيجابي على أداء المنتخب الوطني.
وأضاف فتحي أن الفائدة الفنية التي تعود على اللاعبين من الاحتراف في أوروبا تفوق بكثير ما يمكن الحصول عليه من خلال التعاقد مع مدرب أجنبي، مع بقاء اللاعبين في الدوري المحلي، فاللاعب الذي يشارك في دوريات قوية يكتسب خبرات يصعب الحصول عليها في الداخل.
كما أوضح أن الاتحاد قام بدور بارز في تسهيل عملية احتراف اللاعبين، من خلال تعاونه مع الأندية، سواء عبر الإعارات أو الانتقالات النهائية، بهدف تعزيز مستوى المنتخب الوطني ورفع ترتيبه على المستوى العالمي.
واختتم فتحي تصريحاته بالتأكيد على التزام اتحاد كرة اليد برفع كفاءة المنظومة بشكل مستمر، قائلاً إنهم يعملون بلا توقف للوصول إلى أعلى المراتب الدولية، ويسعى مجلس إدارة الاتحاد دائمًا للارتقاء بالمستوى العام لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.