أبل تذهل العالم بأول آيفون قابل للطي بتقنيات متغيرة قواعد الصناعة ومواصفات لم يسبق لها مثيل

تواصل شركة آبل خطواتها الحثيثة نحو إطلاق أول هاتف قابل للطي، المقرر خلال خريف 2026، مع تركيز خاص على تزويده ببطارية ذات سعة قياسية تفوق جميع هواتف آيفون السابقة، ما يعكس التزامها بتقديم أداء قوي وفعّال في سوق الهواتف القابلة للطي المتنامي.

بطارية آيفون فولد: سعة استثنائية لأداء يدوم طويلاً

وفق تسريبات موثوقة من سلسلة التوريد، تجري آبل تجارب على بطاريات بسعة تتراوح بين 5400 و5800 مللي أمبير، متفوقةً على بطارية iPhone 17 Pro Max التي تبلغ 5088 مللي أمبير، ما يعوض استهلاك الشاشات المزدوجة، ويضمن أداءً قويًا خاصة في مهام تعدد النوافذ وتشغيل الوسائط.

مواصفات البطارية وأساليب تحسين الطاقة

البطارية الجديدة تستخدم خلايا عالية الكثافة تعتمد تكنولوجيا السيليكون–كربون، ما يسمح بالحفاظ على وزن الجهاز خفيفًا مع زيادة السعة، وتأتي هذه الخطوة كجزء من تطوير مرتبط بمعالج A20 الذي سيُحسّن من استهلاك الطاقة.

شاشات ثورية وتصميم متين ومريح

يتميز آيفون فولد بشاشة داخلية بقياس 7.8 بوصة بدقة 2713 × 1920 بكسل، وشاشة خارجية 5.5 بوصة لتوفير تجربة سلسة بين الوضعين المفتوح والمغلق، بينما يعتمد هيكله على التيتانيوم مع مفصلة مطورة من التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ تتحمل أكثر من 200 ألف عملية طي.

تفوق آبل على المنافسين في الهواتف القابلة للطي

بمقارنته بالأجهزة المنافسة مثل Samsung Galaxy Z Fold 7 ببطارية 4400 مللي أمبير، وجوجل Pixel 10 Pro Fold بسعة 5015 مللي أمبير، وهواوي Mate X5 بسعة 4600 مللي أمبير، يتضح أن آبل تستعد لتقديم وقت استخدام أطول بنحو 20%، بحسب تقارير الاختبارات الداخلية التي تتضمن التشغيل المتعدد والتصفح.

ابتكارات تكنولوجية لحل تحديات الوزن والسماكة

واجه مهندسو آبل تحديات كبيرة في زيادة سعة البطارية دون زيادة ملحوظة في سماكة الهاتف، فاتجهوا لاستخدام خلايا بطاريات متطورة، ودمجوا مستشعر بصمة جانبية مستوحى من أجهزة iPad، لتوفير فتح سريع عملي دون الاعتماد الكامل على Face ID أثناء الطي.