إطلاق المجموعة الثانية من مشروعات ‘برنامج تطوير المحاور’ لتحسين انسيابية الحركة في شوارع الرياض

إطلاق المجموعة الثانية من مشروعات ‘برنامج تطوير المحاور’ لتحسين انسيابية الحركة في شوارع الرياض

الدعم الكبير لمشاريع تطوير مدينة الرياض

عبّر المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن عميق تقديره للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية، نظير الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة لمشروعات تطوير البنية التحتية في العاصمة الرياض. يسهم هذا الدعم بشكل فعّال في تلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة للنمو السكاني والاقتصادي السريع الذي تشهده المدينة، مما يساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لجعل الرياض واحدة من أفضل المدن العالمية من حيث جودة الحياة وكفاءة الخدمات.

الاستثمار في البنية التحتية للعاصمة

مع توسع مدينة الرياض وزيادة عدد سكانها، تبرز الحاجة إلى تطوير وتحسين البنية التحتية لتلبية المتطلبات المتزايدة. تعد مشروعات البنية التحتية جزءًا أساسيًا من خطة التنمية المستدامة التي تهدف إليها الدولة، حيث يتم التركيز على تحسين خدمات النقل والمواصلات، وتوفير المرافق العامة كالتعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز المرافق الترفيهية والثقافية. يوفر ذلك بيئة ملائمة وسلسة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ويعزز من سمعة المدينة كوجهة عالمية.

ترتكض الهيئة الملكية لمدينة الرياض ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق استراتيجية شاملة تضمن التنمية المتوازنة والمستدامة للمدينة. يشمل ذلك العمل على مشاريع متعددة فقط تشمل تحسين الطرق والشوارع وتوسيع شبكة النقل العام، بل يتعدى ذلك إلى تطوير المساحات العامة والحدائق والمناطق الترفيهية. إن هذه المبادرات تعكس التزام الحكومة بتوفير حياة أفضل للمواطنين وتعزيز نمط العيش المستدام.

إن رؤية القيادة تجاه تطوير المدينة لا تهدف فقط إلى تحسين البنية التحتية، بل تسعى أيضًا إلى رفع جودة الحياة وتعزيز القدرة التنافسية للرياض على مستوى العالم. وبفضل الدعم المستمر وتكامل الجهود المبذولة، تأمل الهيئة الملكية أن تحقق أهدافها الطموحة قريبًا، لتكون الرياض مدينة متطورة تلبي احتياجات جميع سكانها وزوارها في بيئة مفعمة بالحياة والإبداع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *