أعلنت وزارة التكوين والتعليم المهنيين عن قرارها تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين للموسم الدراسي 2025-2026، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضمان انتظام سير العملية التعليمية والإدارية ويأتي هذا التأجيل في إطار التخطيط المسبق لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، والتأكد من استكمال جميع الاستعدادات اللوجستية والإدارية قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد وأكدت الوزارة أن هذا القرار يهدف إلى تهيئة جميع الكوادر التعليمية والإدارية بشكل يسمح لهم بالبدء في مهامهم بكفاءة عالية، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل مؤسسة تعليمية والمراحل التحضيرية التي تتطلب اهتماما إضافيا لضمان جودة العملية التعليمية ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين.
تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين
كتب الوزير ياسين وليد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أن الوزارة استجابت لمطالب موظفي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وذلك في إطار حرصها على تلبية احتياجات الكوادر وضمان تنظيم العملية الإدارية والتعليمية عن تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- وفق البيان الرسمي تقرر تأجيل دخول الأساتذة إلى 14 سبتمبر 2025، بينما سيكون دخول الموظفين الإداريين يوم 7 سبتمبر 2025 وذلك بعد مراجعة دقيقة للجدول الزمني وضمان تهيئة جميع الظروف اللازمة لبدء الموسم الدراسي بشكل منتظم.
- جاء هذا القرار لتوحيد فترات العطل بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وقطاع التربية الوطنية، بما يسهم في تنظيم أفضل للجدول الدراسي وضمان انتظام سير العملية التعليمية والإدارية في جميع المؤسسات.
- الوزارة أكدت أن هذا التأجيل يهدف إلى تحقيق التوازن بين مصالح الأساتذة والموظفين، مع الحرص على عدم التأثير على جودة التعليم واستمرار التحضير للموسم الدراسي الجديد بكفاءة عالية.
- أكد الوزير أن الوزارة ستستمر في التواصل مع جميع الكوادر التعليمية والإدارية لضمان أن يكون الانطلاق سلسا ومنظما، مع مراعاة جميع الإجراءات الوقائية والتنظيمية اللازمة قبل بداية الدروس الرسمية.
تحسين جودة العملية التعليمية
لمعرفة التفاصيل الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية بعد الاطلاع على تأجيل دخول الأساتذة والموظفين الإداريين وهو كالآتي:
- هذا الإجراء يأتي ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز جودة التعليم والتكوين المهني.
- منح الكوادر الوقت الكافي للاستعداد، وضمان توافق جميع الفترات الدراسية والعطل مع القطاعات التعليمية الأخرى لتحقيق الانسجام والكفاءة في سير الموسم الدراسي.