تواصل الحملة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان إلغاء متابعة مشاهير دبي إثارة جدل واسع على مواقع السوشيال ميديا، حيث أصبحت محورا للحديث بين المستخدمين والمتابعين في مختلف الدول العربية وجاءت هذه الحملة على خلفية انتقادات متزايدة وجهها الجمهور إلى عدد من صانعي المحتوى والمشاهير الذين يعتقد المتابعون أن محتواهم يتسم بالابتذال أو عدم الملاءمة، ما دفعهم إلى إطلاق هذه المبادرة للتعبير عن استيائهم وقد شهدت الحملة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مع تبادل آلاف المنشورات والتعليقات التي تناقش مدى تأثير هذا النوع من المحتوى على المتابعين ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم الغاء متابعة مشاهير دبي.
الغاء متابعة مشاهير دبي
تواصل حملة إلغاء متابعة مشاهير دبي جذب الانتباه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف الحملة إلى عدة أهداف واضحة ومحددة، يمكن تلخيصها بالنقاط التالية عبر موقع تواصل نيوز:
- تدعو الحملة المتابعين إلى التوقف عن متابعة أصحاب الصفحات المليونية على السوشيال ميديا، معتبرة أن بعضهم يستغل الدعم الجماهيري لتحقيق الشهرة والثروة.
- اتهم المدافعون عن الحملة صانعي محتوى “شلة دبي” بتضليل الجمهور، والمبالغة في عرض حياتهم بطريقة غير واقعية، ما يخلق صورة مثالية بعيدة عن الواقع اليومي لمعظم المتابعين.
- يرون أن المحتوى المقدم يفتقر إلى الصدقية، ويؤدي إلى شعور المراهقين والشباب بعدم الرضا عن حياتهم أو قبول واقعهم، نتيجة استعراض السفرات الفاخرة والهدايا الباهظة والاقتناء المفرط لأهم الماركات العالمية.
- تشير الحملة إلى المبالغة في عرض أسعار مقتنياتهم اليومية، وعرض حياتهم بطريقة تهدف إلى جذب الانتباه أكثر من تقديم محتوى مفيد أو واقعي.
- تأتي الحملة بالتزامن مع تحركات رسمية في بعض الدول، حيث قامت السلطات العراقية والمصرية بتوقيف عدد من صانعي المحتوى والمشاهير على منصة تيك توك بسبب ما وصف بالمحتوى الهابط والمخل بالآداب العامة، مما يعكس اهتمام المجتمع والجهات الرسمية بالحد من التأثير السلبي للمحتوى الرقمي.
- تسعى الحملة إلى توعية الجمهور بأهمية متابعة محتوى مسؤول، وحث صانعي المحتوى على تقديم محتوى يراعي القيم الاجتماعية والأخلاقية، ويحد من التأثيرات السلبية على الفئات الشبابية.
من هم شلة دبي
أبرز ملامح حملة الغاء متابعة مشاهير دبي وللمزيد من خلال الآتي:
- الأسماء المشمولة في الحملة: شملت الحملة عددا من أبرز مشاهير منصات التواصل الاجتماعي العرب المقيمين في دبي، ومن بينهم:
- أنس مروة وزوجته أصالة.
- نارين عمارة (المعروفة بنارين بيوتي) وشقيقتها شيرين بيوتي وزوجها أسامة مروة.
- سارة الورع وزوجها غيث مروان.
- نور ستارز.
- الثنائي سيامند وشهد.
- بيسان إسماعيل.
- إلى جانب أسماء أخرى مرتبطة بالمجموعة المعروفة إعلاميا باسم شلة دبي.
- تجاهل أفراد شلة دبي هذه الحملة تماما واستمروا في تقديم المحتوى نفسه عبر حساباتهم، معتبرين أن الدعوات لإلغاء متابعتهم لن تؤثر في مشاهداتهم أو حجم الإعلانات التي يحصلون عليها يوميا.
- الحملة لا تزال تشهد انتشارا واسعا وتداولا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس الجدل القائم حول تأثير هذه الفئة من المشاهير على الجمهور.
- يرى فريق من المتابعين أن الحملة جاءت متأخرة، وكان من المفترض إطلاقها قبل سنوات بعدما تمكن هؤلاء المشاهير من تحقيق ملايين المتابعين وأرباح ضخمة، وهو ما يجعل المقاطعة حالياً قليلة الأثر على مكانتهم.
- على الجانب الآخر، يرى البعض أن إلغاء المتابعة أو الاستمرار فيها أمر شخصي وحرية فردية، وأن منصات التواصل فضاء مفتوح للجميع ولا يحق لأي طرف أن يفرض على الآخرين ما يجب أن يتابعوه.