
بدأ النادي الأهلي مشواره في الدفاع عن لقب الدوري بتعثر غير متوقع، حيث انتهت مباراته مع مودرن سبورت بالتعادل الإيجابي 2-2 في الجولة الأولى. ورغم تقدم الفريق بهدف نظيف في البداية، إلا أنه تعرض لتأخر غير متوقع بعد تلقيه هدفين. وتمكن ياسين مرعي من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية المباراة، مما أثار تساؤلات بين الجماهير حول أداء الفريق، خاصة بعد الأداء غير المأمول خلال كأس العالم للأندية.
هل يحتاج الأحمر إلى تعزيزات دفاعية؟
على الرغم من الصفقات القوية التي أبرمها الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، والتي استهدفت تعزيز الخط الهجومي، إلا أن الفريق يعاني دفاعياً. فمنذ انضمام محمد عبد المنعم إلى الدوري الفرنسي، استقبل الأهلي ستة أهداف في دور المجموعات، ثم هدفين في مباراته الأولى بالدوري، مما أعاد فتح النقاش حول ضرورة تعزيز الدفاع.
لماذا تراجع مستوى حراس المرمى؟
يمتلك الأهلي اثنين من أبرز حراس المرمى في الدوري المصري، وهما محمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلا أن تراجع مستوى الحراسة في الآونة الأخيرة أصبح مصدر قلق للجماهير، خاصة أن مركز حراسة المرمى يتطلب استقراراً وثقة للفريق.
هل كان اختيار ريبيرو مناسباً لتدريب الفريق؟
تعاقد الأهلي مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد انتهاء مدة السويسري مارسيل كولر. وقد اعتمدت الإدارة على خبرة ريبيرو في المنافسات الأفريقية. لكن النتائج المتواضعة في كأس العالم للأندية ومباراة الدوري الأولى، دون تحقيق أي انتصار، أثارت الشكوك حول ملاءمته لقيادة الفريق.
هل يعاني الهجوم الأحمر بعد رحيل وسام أبو علي؟
الرحيل المفاجئ لوسام أبو علي، هداف الأهلي، ترك فراغاً في خط الهجوم. ورغم أن الفريق لا يعتمد على لاعب واحد، إلا أن الأهلي لا يزال يبحث عن بديل له، حيث لم يتوصل ريبيرو بعد إلى مهاجم أساسي يمكن البناء عليه في الخطة الهجومية.