أعلن محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب المصارعة الذي أعلن اعتزاله مؤخرًا، عن السبب وراء قراره. وأوضح أن المستقبل لم يعد واضحًا، وأن الوعود التي تلقاها منذ أولمبياد طوكيو لم تتحقق، كما أنه كان يعاني من خلافات مع اتحاد المصارعة.
وفي تصريحات خاصة له من أمريكا، قال كيشو إنه قرر السفر لبدء حياة جديدة خالية من العقبات، بعيدًا عن إدارة تعتبر الناجحين مجرد أرقام ولا تحترم اللاعبين أو تدعمهم.
أما بشأن موضوع التجنيس، فقد أشار كيشو إلى أن هناك فرصًا للحصول على عروض بعد الأولمبياد، حيث تكون العقوبة لفترة عامين فقط، مما يزيد من احتمالية تحقيقه لهذا الهدف. وأكد أنه في حال عُرض عليه التجنيس، سيلبي العرض لأنه ما زال يحلم بالحصول على ميدالية أولمبية ثانية، حتى إذا لم يشارك في الأولمبياد المقبلة، فهو يخطط للتواجد في المستقبل.
كما ذكر بطل المصارعة أن أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث والمسؤول عن لجنة شؤون اللاعبين باللجنة الأولمبية، قد تواصل معه، مشيرًا إلى الفرق بين الشخص الذي يشعر باللاعب ويعرف متطلباته وآخر لا يفهم معنى الرياضة.
أيضًا، أشار إلى وجود لاعبين آخرين سبق لهم السفر خارج مصر مثل إبراهيم غانم في فرنسا ومحمود سبيع في أمريكا، وذكر أنهم حققوا نجاحات مذهلة عندما تلقوا الدعم والتقدير المناسبين، مما يثبت قدرة المصريين على تحقيق المستحيل في أي مكان.
يُذكر أن كيشو هو واحد من الأسماء اللامعة في رياضة المصارعة، حيث حقق ميدالية أولمبية في أولمبياد طوكيو، وهو إنجاز يأتي بعد 16 عامًا من فوز كرم جابر بذهبية أولمبياد أثينا. بعد مشاركته في دورة باريس 2024، واجه كيشو بعض الأزمات، وتجنب الظهور في المنافسات لفترة، ليفاجئ الجميع بإعلانه الاعتزال وانتقاله إلى أمريكا.