
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن اعتماد التقويم الدراسي للأعوام من 1447هـ وحتى 1450هـ (2025 – 2028م)، وذلك عقب موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام، ويأتي هذا القرار كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقرار العملية التعليمية وتحسين جودة المخرجات الأكاديمية، مع الالتزام بإطار زمني موحد يضمن الانضباط والاستمرارية في جميع المدارس.
التقويم الدراسي 1447 فصلين
أوضحت وزارة التعليم أن التجربة السابقة لنظام الثلاثة فصول ساهمت في ضمان 180 يوم دراسة سنويًا، وهو رقم يتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومجموعة العشرين، لكنها أكدت أن تحقيق جودة التعليم لا يتوقف على عدد الفصول، بل يعتمد على تطوير المعلمين وتأهيلهم، تحديث المناهج، تحسين بيئة التعلم، وتعزيز أساليب الإدارة التعليمية لضمان أفضل النتائج.
مواعيد عودة الكوادر التعليمية وانطلاق الدراسة لعام 1447هـ
- عودة الهيئات الإدارية والمشرفين التربويين: 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م).
- عودة المعلمين: 23 صفر 1447هـ (17 أغسطس 2025م).
- بداية الدراسة للطلاب: 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م).
الإجازات الرسمية للعام الدراسي 1447-1448هـ
- اليوم الوطني: 1 ربيع الآخر 1447هـ (23 سبتمبر 2025م).
- إجازة قصيرة: 20 ربيع الآخر (12 أكتوبر 2025م).
- إجازة أخرى: 20 – 23 جمادى الآخرة (11 – 14 ديسمبر 2025م).
- إجازة منتصف الفصل الأول (الخريف): 30 جمادى الأولى – 8 جمادى الآخرة (21 – 29 نوفمبر 2025م).
- إجازة منتصف العام: 20 رجب – 28 شعبان (9 – 17 يناير 2026م).
- يوم التأسيس: 5 رمضان (22 فبراير 2026م).
- عيد الفطر: 17 رمضان – 9 شوال (6 – 28 مارس 2026م).
- عيد الأضحى: 5 – 15 ذي الحجة (22 مايو – 1 يونيو 2026م).
- إجازة نهاية العام: 10 محرم 1448هـ (25 يونيو 2026م).
التقويم الدراسي للأعوام القادمة
1448هـ – 1449هـ:
- عودة الإدارة: 11 أغسطس 2026م.
- عودة المعلمين: 16 أغسطس 2026م.
- بداية الدراسة: 24 أغسطس 2026م.
- نهاية العام: 24 يونيو 2027م (19 محرم 1449هـ).
1449هـ – 1450هـ:
- بداية الدراسة: 22 أغسطس 2027م (20 ربيع أول 1449هـ).
- نهاية العام: 22 يونيو 2028م (29 محرم 1450هـ).
1450هـ – 1451هـ:
- بداية الدراسة: 22 أغسطس 2028م (20 ربيع أول 1450هـ).
- نهاية العام: 22 يونيو 2029م (29 محرم 1451هـ).
العودة إلى نظام الفصلين ليست مجرد تعديل في التقويم، بل هي خطوة استراتيجية لتحسين جودة التعليم، وضمان توازن بين الدراسة وفترات الراحة، بما يتماشى مع المعايير العالمية.