تحديات روبوت تسلا أوبتيموس في أول عرض تجريبي: إيلون ماسك ي reassuring المتابعين

كشفت شركة تسلا عن إصدار جديد من روبوتها البشري “أوبتيموس”، الذي جاء بلون ذهبي مميز، وقد أكدت الشركة أن هذا الإصدار هو مجرد ترقية متوسطة ولا يمثل الجيل الثالث المنتظر، حيث أوضح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عبر منصة “إكس” أن الروبوت الحالي هو الإصدار 2.5، وذكر أن النسخة V3 لم تُعرض بعد، لكن من المتوقع أن تكون مذهلة.

في فيديو تم نشره من قِبل مارك بينيوف، رئيس شركة “سيلزفورس”، ظهر أوبتيموس الذهبى وهو يتفاعل مع المساعد الصوتي “جروك” من شركة XAI، حيث أجاب الروبوت على سؤال حول مشروب غازي لكنه توقف فجأة قبل إكمال الجواب ولم يستطع إكمال رده، وتدخل ماسك ليشرح أن الروبوت بحاجة إلى مساحة أكبر، ثم بدأ أوبتيموس بالتحرك ببطء داخل المكتب، ومع وصف بينيوف لتلك التجربة بأنها “مغيرة لقواعد اللعبة”، لم يظهر الفيديو أي قدرة ملحوظة على الاستقلالية أو التحكم المتقدم من جانب الروبوت.

إلى جانب لونه الذهبي الجذاب، شهد التصميم الخارجي لأوبتيموس تحسينات ملحوظة، فقد أصبح الهيكل أكثر انسيابية، حيث تم تغطية المفاصل بشكل أفضل وأصبحت الدرزات أقل وضوحًا، كما اكتسب الروبوت أكتافًا مستديرة وانحناءات أقرب للشكل البشري، مما يمنح التصميم مظهرًا أكثر تناسقًا واقرب إلى المنتجات الجاهزة للاستخدام، بعيدًا عن شكل النماذج المخبرية.

رغم تلك التعديلات، لا يزال أوبتيموس في مرحلة أولية، حيث أظهرت تقارير وجود مشكلات في الإنتاج وصعوبات تتعلق بالبراعة اليدوية، بالإضافة إلى تغييرات متكررة في القيادة للمشروع، بينما تستهدف تسلا بدء الإنتاج الفعلي في عام 2026، تواجه الشركة منافسة متزايدة من المصنعين الصينيين الذين يعرضون روبوتات بديلة بأسعار تبدأ من 6000 دولار فقط، وفي الواقع، يمثل أوبتيموس جزءًا من استراتيجية تسلا طويلة المدى، إلا أن عرضه الأخير يعكس الفجوة بين الحملات الدعائية والقدرة العملية للروبوت في العالم الحقيقي.