“ذكرى ميلاد خير البشر”.. متى المولد النبوي الشريف 2025 في الجزائر وفقاً للحسابات الفلكية

“ذكرى ميلاد خير البشر”.. متى المولد النبوي الشريف 2025 في الجزائر وفقاً للحسابات الفلكية
متى المولد النبوي الشريف 2025 في الجزائر

كشف معمل أبحاث الشمس التابع لمعهد الفلك عن موعد المولد النبوي الشريف لعام 2025 وفق الحسابات الفلكية الدقيقة، حيث تعتمد هذه الحسابات على حركة القمر حول الأرض لتحديد بداية الشهر الهجري بدقة، مما يساعد في معرفة المناسبات الدينية المرتبطة بالتقويم الإسلامي.

متى المولد النبوي الشريف 2025 في الجزائر

من المتوقع أن يصادف المولد النبوي الشريف لعام 2025 في الجزائر يوم الخميس 4 سبتمبر، وفق الحسابات الفلكية الدقيقة لتحديد بداية شهر ربيع الأول الهجري، ويحتفل الجزائريون بهذه المناسبة الدينية المباركة بإقامة الاحتفالات الدينية، قراءة القرآن الكريم، والمدائح النبوية، بالإضافة إلى تبادل التهاني والتهادي بالحلوى التقليدية بين العائلات والأصدقاء، تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقديرًا لمعاني الرحمة والهداية التي يحملها هذا اليوم المبارك.

التقويم الهجري

ويُعد التقويم الهجري أو القمري أحد أهم الأسس لتحديد الأشهر الإسلامية، فهو يعتمد على دورة القمر حول الأرض لتحديد طول الشهر الهجري، ويشمل التقويم الهجري 12 شهرًا، وهي: 1 المحرم، 2 صفر، 3 ربيع الأول، 4 ربيع الآخر، 5 جمادى الأول، 6 جمادى الآخر، 7 رجب، 8 شعبان، 9 رمضان، 10 شوال، 11 ذو القعدة، 12 ذو الحجة، ويُعتمد هذا التقويم رسميًا في بعض الدول العربية مثل السعودية، وهو تقويم إسلامي بدأ الخليفة عمر بن الخطاب بتطبيقه، وجعل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول عام 622م مرجعًا لبداية السنة الهجرية، ومن هنا جاءت تسميته بالتقويم الهجري.

المولد النبوي الشريف رمز الرحمة والعطاء

يمثل المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية على البشرية بأسرها، حيث عبّر القرآن الكريم عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأنه “رحمة للعالمين”، وتشمل هذه الرحمة تربية البشر، تزكيتهم، تعليمهم، هدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم في حياتهم المادية والمعنوية، كما أن تأثير هذه الرحمة لا يقتصر على زمن النبي وحده، بل يمتد عبر التاريخ ليشمل جميع الأجيال القادمة، كما جاء في قوله تعالى: “وَآخَرِينَ مِنْهمْ لَمَّا يَلْحَقوا بِهِمْ”.

التهادي بحلوى المولد بين الناس

أوضحت دار الإفتاء أن تهادي الحلوى في المولد النبوي الشريف بين الناس لا حرج فيه، بل هو مستحب لما فيه من تعزيز المحبة والتراحم بين الناس، وفق قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “تَهَادوْا تَحَابُّوا”، وإذا ارتبط هذا التهادي بمقاصد صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، يصبح عملًا مستحبًا وندبًا شرعيًا، خصوصًا إذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تتضح بذلك أهمية المقاصد النبيلة في الأعمال التعبدية والاجتماعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *