انطلاق المنتدى السعودي الروسي للاستثمار والأعمال 2025 بمشاركة كبار المسؤولين وتعزيز الفرص الاقتصادية المشتركة

في خطوة جديدة تعكس ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، انطلق منتدى الاستثمار والأعمال السعودي–الروسي 2025، والذي جاء بتنظيم مشترك بين وزارتي الطاقة والاستثمار. يُمثل هذا المنتدى منصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية–الروسية المشتركة، وألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا ورئيس الجانب الروسي في اللجنة، بالإضافة إلى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية.

تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

يهدف المنتدى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية وروسيا، من خلال استكشاف مجالات جديدة للشراكة في قطاعات متعددة. هذا التعاون ليس حديث العهد، بل يرتبط برؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز تبادل التجارة والاستثمار مع روسيا الاتحادية، حيث يمكن أن تسهم هذه الشراكات في تطوير المشاريع المشتركة، وتحقيق المنافع المتبادلة.

أهداف المنتدى ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية

يسعى المنتدى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

  • تسهيل تبادل الأفكار والمقترحات بين المستثمرين من البلدين.
  • تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والقطاعات الصناعية.
  • فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والبحث والتطوير.

تأثير المنتدى على رؤية المملكة 2030

يتماشى المنتدى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور الاستثمارات الأجنبية، حيث يمكن أن يسهم التعاون مع روسيا في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الصناعات المحلية، وزيادة الصادرات. من خلال هذا التعاون، يمكن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للسعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

في الختام، يمثل منتدى الاستثمار والأعمال السعودي–الروسي 2025 خطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويجسد التزامهم المشترك بتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.