
يستعد طلاب الثانوية العامة خلال الأيام المقبلة لانطلاق تنسيق المرحلة الثالثة 2025، وذلك فور الانتهاء من إعلان نتائج الدور الثاني للثانوية العامة، وتعتبر هذه المرحلة فرصة ذهبية لشريحة واسعة من الطلاب الحاصلين على مجموع يبدأ من 50%، سواء من شعبة علمي علوم أو علمي رياضة أو أدبي، حيث تتيح أمامهم مقاعد شاغرة في كليات ومعاهد متنوعة تناسب قدراتهم وميولهم، وبالاعتماد على مؤشرات القبول في العام الماضي 2024، من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة مجموعة من الكليات النظرية والتطبيقية، بجانب العديد من المعاهد الحكومية والخاصة التي تمنح الطلاب بدائل متعددة لاستكمال مسيرتهم الجامعية.
تنسيق الثانوية العامة المرحلة الثالثة
أتاحت وزارة التعليم العالي عددًا كبيرًا من الكليات والمعاهد لتنسيق الثانوية العامة المرحلة الثالثة 2025 بحد أدنى 50%، ومن أبرزها:
- كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية: مثل معهد عالي خدمة اجتماعية سوهاج، معهد كفر صقر – الشرقية، معهد أسوان وفرع قنا، معهد الدلتا بالمنصورة، بالإضافة إلى المعاهد المتوسطة للخدمة الاجتماعية في أسوان وسوهاج وكفر الشيخ والإسكندرية.
- كليات التربية الرياضية (بنين): متاحة في جامعات مطروح، جنوب الوادي، مدينة السادات، أسيوط، سوهاج، الزقازيق، المنيا، كفر الشيخ، المنصورة، طنطا، بورسعيد، وبني سويف.
- معاهد السياحة والفنادق: مثل معهد الغردقة، الأقصر إيجوث، الإسكندرية إيجوث، 6 أكتوبر، كنج مريوط، الفراعنة بالهرم، معهد الألسن بمدينة نصر، ومعهد سيناء رأس سدر.
- المعاهد الفنية والتجارية: وتشمل كليات التعليم الصناعي والفني الصناعي في بنها والزقازيق وبورسعيد والمحلة الكبرى، إلى جانب المعاهد الفنية التجارية في دمياط وسوهاج وطنطا وبورسعيد وقويسنا.
- المعاهد الإدارية والتجارية: مثل معهد العبور العالي إدارة وأعمال، الأكاديمية الحديثة بالمعادي، معهد المستقبل العالي، معهد النيل العالي للعلوم التجارية بالمنصورة، ومعهد العلوم الإدارية في المنزلة وجناكليس وبلقاس وسوهاج.
- تخصصات نوعية وفنية: مثل كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، كليات الدراسات النوعية بالعريش والجيزة ومصر الجديدة، وكذلك الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام.
تنسيق المرحلة الثالثة
تعد المرحلة الثالثة فرصة حقيقية أمام الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في المراحل السابقة، إذ تمنحهم المجال لاختيار الكليات والمعاهد الأنسب لهم دون التقيد بمجموع مرتفع، كما أنها تضمن مبدأ تكافؤ الفرص عبر فتح أبواب التعليم الجامعي لجميع المستويات، بما يسهم في بناء مستقبل أكاديمي أكثر تنوعًا.