
زيارة ولي العهد السعودي للرئيس المصري
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر نيوم، حيث جرت مباحثات شملت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مجالات متنوعة. وقد أعرب الطرفان عن أهمية تطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
لقاء يعزز التعاون الإقليمي
كما ناقش الجانبان الأوضاع السائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، مع إلقاء الضوء على تطورات الوضع في فلسطين، وهو موضوع يهم كلا البلدين ويعكس التزامهما بقضايا العالم العربي. وقد حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة، حيث كان لهم دور بارز في دعم المحادثات وتوفير الأجواء المناسبة للتفاهم.
الزيارة شهدت أيضاً وجود خالد بن علي الحميدان، رئيس الاستخبارات العامة، الذي يساهم في تعزيز الروابط الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. في المقابل، ضم الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، مما يعكس حرص القاهرة على تعزيز العلاقات مع الرياض على كافة الأصعدة.
تعتبر هذه الزيارة مؤشراً قوياً على التفاهم المتزايد بين البلدين حول القضايا المشتركة وضرورة العمل جنباً إلى جنب في إطار القضايا الإقليمية. يسعى الجانبان إلى وضع صيغة عمل مشتركة من شأنها تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وهو ما ينعكس على مستوى التعاون بينهما بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
إتبعنا