شهدت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي تزايدا ملحوظا في عمليات البحث خلال الساعات الأخيرة عن موعد تغيير الساعة في مصر لعام 2025، وذلك بالتزامن مع اقتراب نهاية التوقيت الصيفي واستعداد البلاد لتطبيق التوقيت الشتوي و موعد تطبيق التوقيت الشتوي ويطبق رسميا في مصر خلال أشهر الخريف والشتاء، حيث يتم تقديم الساعة أو تأخيرها بمقدار ساعة واحدة حسب التعليمات الرسمية المعتمدة، في إطار تنظيم الوقت وضبط مواعيد العمل والتعليم والنشاطات اليومية ويحرص المواطنون على متابعة هذا الموعد بدقة لتفادي أي تأثير على جدول أعمالهم اليومي ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم موعد تطبيق التوقيت الشتوي.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
أعلن مجلس الوزراء المصري رسميا عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي و تغيير الساعة في مصر لعام 2025، استنادا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب، والذي ينظم قواعد تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في البلاد من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- سيتم تغيير الساعة منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، مع دخول الساعات الأولى من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025.
- وفقا لهذا التغيير، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، بحيث تعود من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءا، وذلك مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا.
- يأتي هذا الإجراء في إطار تنظيم مواعيد العمل والدراسة والنشاطات اليومية، وضمان التزام الأجهزة الرسمية والخاصة بالتوقيت الجديد لتجنب أي خلل في الجداول الزمنية للمواطنين.
- ينصح الأفراد بمراجعة إعدادات الهواتف الذكية الأجهزة الإلكترونية، والساعات للتأكد من ضبط الوقت بشكل صحيح تلقائيا، تفاديا لأي اضطراب في المواعيد الشخصية أو العملية مع بداية التوقيت الشتوي.
- هذا التغيير يعد جزءا من السياسات الحكومية للحفاظ على تنظيم الوقت، استغلال ساعات النهار بشكل أفضل وترشيد استهلاك الطاقة خلال فصل الشتاء.
لماذا يتم تغيير الساعة في مصر
أعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة دراسة حول تأثير موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 بعد موعد تغيير الساعة:
- أشارت الدراسة إلى أن تطبيق التوقيت الشتوي يسهم في توفير نحو 25 مليون دولار سنويا، نتيجة خفض استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء.
- كما يساهم هذا الإجراء في تقليل نحو 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء في الدولة، مما ينعكس إيجابا على كفاءة استهلاك الطاقة وترشيد الموارد.
- يأتي هذا التوفير ضمن جهود الدولة لتعزيز الاستدامة الطاقية والاقتصاد في الموارد، ودعم سياسات الطاقة المتجددة والحد من الهدر في القطاع الكهربائي.
- تشير النتائج إلى أن توقيت الشتاء لا يقتصر أثره على المواعيد اليومية للمواطنين فقط، بل يمتد ليشمل تحسين أداء الشبكة الكهربائية وتقليل الأعباء المالية على الدولة.