اكتسب ChatGPT، الروبوت المبتكر المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من القدرات الجديدة في السنوات الأخيرة، ومن أبرز تلك القدرات هي توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد ChatGPT على نموذج GPT-4o الأحدث لتوليد أو تحرير صور الذكاء الاصطناعي وفق توجيهات المستخدم، وهذا الأمر قد فتح آفاق جديدة للمبدعين في مجالات الفن والتصميم.
في الآونة الأخيرة، انتشرت توجهات ChatGPT في مجال إنشاء الصور بشكل كبير، مثل الأساليب الفنية المستلهمة من أفلام جيبلي وشخصيات بيكسار ومناظر الأطفال، ورغم الجوانب الممتعة والمفيدة لهذه الأداة، إلا أن العديد من المستخدمين لا يعرفون كيف يستفيدون بشكل صحيح من القدرات المذهلة التي يوفرها ChatGPT في مجال توليد الصور.
تمتاز أداة إنشاء الصور في ChatGPT بسهولة الاستخدام، إلا أنها أحيانًا قد تنتج صورًا بمعايير غير مفهومة، فعلى سبيل المثال، قد يحدث خطأ في دمج الأرقام مع الأصابع، أو تحليل النصوص بطريقة غير ملائمة، بل وقد تُنتج خلفيات غير متناسقة مما يجعل الصورة أقل جاذبية، ورغم أن هذه الأخطاء تعتبر جزءًا من سلوكيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن توجيه المستخدم يلعب دورًا أساسيًا في تحسين نتائج الصورة، لذا إذا كنت ترغب في الحصول على صور عالية الجودة تتسم بدقة ورموز منسقة، فعليك تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي سنتناولها.
لذا، إليك خمسة أخطاء يجب التAvoid خلال استخدام أداة إنشاء الصور في ChatGPT:
1. عند تعديل أي صورة، تجنب إعطاء توجيهات غامضة مثل “تحسين الخلفية” أو “اجعل الكائن أكثر جمالاً”، بل من الأفضل استخدام توجيهات واضحة ومحددة لضمان الحصول على نتائج جيدة.
2. احرص على تضمين تفاصيل دقة الصورة، فهذا سيساعد ChatGPT في تحسين الأداء، خاصة إذا كنت بحاجة لصنع صور لمواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام أو يوتيوب، لذا يكفي أن تضيف “إنشاء صورة أفقية بدقة 1200×628” إلى الأمر.
3. لا تتجاهل العناصر المرئية، فهي تعزز الجاذبية الجمالية للصورة، فإضافة عناصر مثل الواقعية، أو النمط ثلاثي الأبعاد، أو خلفيات البوكيه، يمكن أن ترفع من جودة الصورة وتضفي عليها عمقًا.
4. يجب أن تعلم أن ChatGPT لا يُنشئ شعارات أو علامات تجارية محمية بحقوق الطبع والنشر، لذا، من المهم أن تكون ذكيًا ومبدعًا في صياغة الأوامر لتجنب الإشارة المباشرة إلى مشاهد من الأفلام أو أسماء شخصيات مشهورة.
5. حاول تحسين الصورة الناتجة بالذكاء الاصطناعي من خلال إضافة اقتراحات متابعة، فكثير من الأشخاص يميلون لتجاهل التعديلات الطفيفة، بينما يمكن لتلك التفاصيل الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة النهائية.