
يعقد مسؤولو النادي الأهلي جلسة مع المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو خلال فترة التوقف الدولي المقررة في أول سبتمبر المقبل، تزامنًا مع خوض منتخب مصر مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالفريق، وأبرزها الحاجة الملحة لدعم مركز رأس الحربة، نظرًا لرغبة الجهاز الفني وإدارة الكرة في التعاقد مع مهاجم أجنبي سوبر يعود بالخير على الفريق.
يطمح الأهلي في ضم مهاجم أجنبي سوبر لتعويض رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، خاصةً وأن الجهاز الفني كان يفضل بقاء اللاعب الفلسطيني لكن رغبته في خوض تجربة احترافية جديدة كانت تحولاً حاسمًا، فضلًا عن استلام النادي عرضًا مغريًا بلغ 7.5 مليون دولار لبيع خدماته مما جعل القرار أسهل.
وتتجه أنظار مسؤولي النادي الأهلي نحو سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل من أجل ضم مهاجم أجنبي، إلا أن هذه الخطة تواجه تحديًا كبيرًا بسبب اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب والتي تشمل الخماسي محمد علي بن رمضان واليو ديانج وأشرف بن شرقي وأشرف داري ونيتس جراديشار، لذلك قد يضطر الجهاز الفني للتفكير في التخلي عن أحد اللاعبين في الميركاتو الشتوي، وأبرز الأسماء المطروحة للرحيل هو المغربي أشرف داري، مع احتمالية مناقشة الرحيل لبعض اللاعبين الآخرين كجراديشار بهدف ضم مهاجم سوبر بمواصفات معينة لتحقيق الأهداف المرجوة للفريق في الفترة المقبلة.