ثقب أسود للأطفال.. موقع غامض تتحرك داخله شبكات استغلال القُصر بأنشطة مشبوهة

ثقب أسود للأطفال.. موقع غامض تتحرك داخله شبكات استغلال القُصر بأنشطة مشبوهة
رصد موقع غامض يستغل فيه القصر بالنشاطات غير المشروعة

رصد موقع غامض يستغل فيه القصر بالنشاطات غير المشروعة من قبل فريق من الباحثين والمتطوعين من خلال مقاطع مصورة وتحريات ميدانية دقيقة أطلقوا عليه اسم الثقب الأسود، حيث يتردد عليه عشرات الأطفال والنساء والشباب على مدار الساعة في ظروف غامضة ومريبة، وتشير التحريات الأولية إلى وجود شبهات قوية تربط هذا الموقع بشبكات منظمة تعمل على استغلال القصر في أنشطة غير مشروعة مما يثير المخاوف بشأن تأثيره السلبي على الفئات الهشة ويستدعي تدخل السلطات المختصة لمتابعة الأمر والكشف عن طبيعة هذه الأنشطة.

رصد موقع غامض يستغل فيه القصر بالنشاطات غير المشروعة

أظهرت رصد موقع غامض يستغل فيه القصر بالنشاطات غير المشروعة والمتابعات الميدانية التي استمرت على مدار ثلاثة أشهر أن هذا الموقع الغامض قد تحول إلى ما يشبه مأوى غير رسمي للأطفال، حيث يلجأون إليه بعد قضائهم ساعات طويلة في التسول والتنقل بين الشوارع والمناطق المحيطة:

  • و يبيت هؤلاء الأطفال داخل المكان قبل أن يغادروا مجددا في الصباح لممارسة نشاطهم نفسه، ما يبرز نمط حياة غير مألوف ومثير للقلق، كما كشفت الفيديوهات الموثقة عن حركة ملحوظة ومستمرة للأشخاص داخل وخارج الموقع.
  • إضافة إلى توقف سيارات ودراجات نارية أمامه لتسليم أغراض لأهله، ثم المغادرة بسرعة وهو ما زاد من الشكوك حول طبيعة الأنشطة التي تمارس داخله، مؤكدا وجود نشاطات منظمة غير واضحة تستدعي متابعة دقيقة من الجهات المختصة للتحقق من هذه الوقائع وحماية الفئات الهشة المستهدفة.

مأوى غامض للأطفال

أكد رامي الجبالي مؤسس صفحة أطفال مفقود أن الموقع الغامض عبارة عن مساحة تحت الأرض مجهزة بمدخل رئيسي وعدة مخارج جانبية، يبدو أنها صممت لتسهيل الهروب السريع في حال الاقتراب أو الملاحقة:

  • وأوضح الجبالي أن طبيعة الموقع وتصرفات المترددين عليه تثير قلقا كبيرا خاصة مع تكرار ظهور الأطفال داخله، وأضاف أنه قام بتقديم بلاغ رسمي إلى الجهات المعنية.
  • مرفقا بالتسجيلات المصورة التي توثق التحركات المستمرة داخل وخارج المكان في محاولة لرصد النشاطات المريبة بشكل دقيق والمساهمة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الفئات الهشة ومنع استغلال القصر في أنشطة غير مشروعة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *