أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بشدة الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للصحافيين الذين يقومون بتغطية الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث كان آخر تلك الهجمات متمثلاً في استهداف مُراسِلَي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بالإضافة إلى المُصوّرَين إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل، مما أدى إلى ارتقائهم جميعًا.
الأردن يدين الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين في غزة
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن المملكة ترفض بشدة وتدين استهداف الصحافيين، مُعتبرةً إياه جريمة حرب تتطلب محاسبة مرتكبيها. وشدّد القضاة على أن هذه الاعتداءات على الإعلاميين تُعدّ انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عن اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين في أوقات الحرب لعام 1949. وأعاد القضاة التأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، وتوفير الحماية الدولية للكوادر الصحفية والطبية ومنظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في غزة، فضلاً عن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أرضه، ووقف جرائم العدوان ومحاسبة مرتكبيها.
الأردن يعبّر عن قلقه تجاه سلامة الصحافيين
في إطار متصل، قامت العديد من الهيئات الصحفية والحقوقية الدولية بالإشارة إلى دور الصحافيين وحقهم في نقل الأحداث في مناطق النزاع، حيث يُعدّ عملهم واجبًا إنسانيًا وإعلاميًا مهمًا. وقد شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحافيين، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتهم في أرض العمل. كما تواصل المملكة جهودها في المجتمع الدولي لدعوة المؤسسات الأممية للتدخل والقيام بدورها لحماية الصحافة والصحافيين من الاعتداءات المتكررة.
ختامًا، تعبر وزارة الخارجية الأردنية عن أسفها العميق لوضع الإعلاميين في أماكن النزاع وتؤكد على ضرورة توفير بيئة آمنة لهم لممارسة مهامهم دون تهديد أو خوف.
في الموقع أيضًا: