أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن بدء استقبال طلبات الالتحاق بالصف الأول الأزهري للعام الدراسي 2025-2026، وذلك عبر المنصة الإلكترونية الرسمية المخصصة للتقديم اعتبارًا من الأول من يوليو 2025.
يمكن لأولياء الأمور تسجيل أبنائهم بسهولة عبر الإنترنت، ويهدف هذا الإجراء إلى تطوير عملية القبول وتسهيل الإجراءات. يأتي هذا كجزء من جهود الأزهر لتحسين الخدمات التعليمية وتخفيف الزحام أمام المعاهد، مع ضمان الدقة والشفافية في عملية القبول.
التقديم في الصف الأول الأزهري 2025
تمضي عملية التقديم للصف الأول الأزهري بشكل كامل عبر النظام الإلكتروني المخصص، مما ساعد على تقليل الزحام وزيادة كفاءة العمل داخل الإدارات التعليمية. يمكن لأولياء الأمور اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى البوابة الرسمية للأزهر الشريف.
- اختيار خدمة التقديم للصف الأول الأزهري.
- ملء نموذج الطلب بالبيانات المطلوبة بدقة.
- رفع المستندات المطلوبة بشكل واضح وصحيح.
- مراجعة البيانات قبل إرسال الطلب للتأكد من صحتها.
شروط القبول في الصف الأول الأزهري
حدد قطاع المعاهد الأزهرية مجموعة من الشروط الواجب توفرها في الطفل المتقدم، وتشمل:
- يجب أن يكون عمر الطفل بين 6 و9 سنوات بحلول 1 أكتوبر 2025.
- يمكن قبول الأطفال من سن 5 سنوات و6 أشهر في حال وجود أماكن شاغرة.
- يجب ألا يكون الطفل مسجلاً في أي مدرسة أخرى وقت التقديم.
- لن يقبل أي مستند ورقي قبل إعلان نتيجة القبول النهائية.
- يمكن متابعة حالة الطلب من خلال قسم التعليم الابتدائي بإشراف الإدارة المركزية.
المستندات المطلوبة بعد إعلان القبول
بعد إعلان نتيجة القبول، يجب على ولي الأمر استكمال وتسليم المستندات المطلوبة إلى المعهد خلال 15 يومًا، وتشمل:
- أصل شهادة الميلاد المميكنة موضح بها الرقم القومي للطفل.
- صورة من البطاقة الصحية للطفل مع الاطلاع على الأصل.
- تقرير طبي من التأمين الصحي يوضح الحالة الصحية وخلو الطفل من الأمراض المعدية.
- عدد 4 صور شخصية حديثة للطفل.
- عدد 5 أظرف بريدية مرفق بها العنوان والطوابع.
تعليمات المعاهد الأزهرية لاستقبال الطلاب الجدد
أصدر قطاع المعاهد الأزهرية تعليمات واضحة لجميع المعاهد النموذجية والعادية بضرورة الالتزام بتسجيل الطلاب الجدد للصف الأول الأزهري ورياض الأطفال إلكترونيًا فقط، دون التعامل مع أي معاهد خاصة أو لغات. كما تم التأكيد على ضرورة إدخال البيانات بدقة من قبل وحدة المعلومات التابعة للإدارة التعليمية، مع تحميل الإدارات مسؤولية متابعة صحة البيانات والتنسيق مع مسؤولي الجودة لضمان الالتزام بالمعايير المحددة.