
كشف مسؤولو وزارة الشباب والرياضة عن موقف الوزارة من الفيديوهات المتداولة التي تم تصويرها داخل المركز الأولمبي بالمعادي، والتي نشرها بعض صناع المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح مصدر من الوزارة أن الوزارة تتابع باهتمام ما تم تداوله مؤخرًا من مقاطع فيديو ترفيهية، وهو ما أثار استياء عدد من الرياضيين والمتابعين.
وأكد المصدر أن المركز الأولمبي بالمعادي يمثل صرحًا رياضيًا قوميًّا، تم إنشاؤه لخدمة المنتخبات الوطنية وإعداد الأبطال في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، ولا ينبغي استغلاله في أنشطة أو محتويات لا تتناسب مع طبيعته ودوره الرياضي.
وأضاف المصدر أنه تقرر فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات تصوير تلك المقاطع وتحديد كيفية دخول صانعي المحتوى إلى المنشآت، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق أي فرد أو جهة تتجاوز أو تسيء استخدام المرافق، مع تشديد ضوابط دخول الزائرين إلى المركز لضمان الحفاظ على بيئة التدريب والتركيز للاعبين.
كما أكد التوجيه إلى جميع العاملين بالمركز بعدم السماح بأي أنشطة إعلامية أو تصويرية إلا بعد الحصول على التصاريح الرسمية من الوزارة.
وتجدد وزارة الشباب والرياضة التأكيد على حرصها التام على الحفاظ على هيبة المنشآت الرياضية الوطنية وضمان توفير بيئة تدريب آمنة ومحترفة تليق بالأبطال الرياضيين، مشيرةً إلى أنها ستكشف نتائج تحقيقاتها في هذا الملف.
وفي سياق متصل، أوضح عاطف حمودة، مدير المركز الأولمبي بالمعادي، حقيقة الفيديوهات المتداولة، مشيرًا أنها تم تصويرها بواسطة بعض أعضاء الجمعية المصرية للإعلام والسينما خلال حفل أقيم في مسرح فندق المركز في الأول من أغسطس. وأضاف أن الفيديوهات لم تظهر أي من اللاعبين في المنتخبات القومية أو الفرق التي تستخدم مرافق المركز.