الهيئة العامة للغطاء النباتي تززرع مليون شتلة جديدة لأمهات البذور في منطقة الجوف بجهود استثنائية لحماية البيئة

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البيئة وتحسين جودة الحياة، يواصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مساعيه الطموحة في زراعة الشتلات، حيث شهدت منطقة الجوف أعمال تشجير واسعة أسفرت عن زراعة مليون شتلة من الأمهات البذرية لإنتاج البذور، مما يعكس توسع المركز في تحقيق أهدافه الرامية إلى تنمية المراعي الطبيعية وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في جميع أنحاء المملكة.

تشجير منظم يعزز البيئة المحلية

حيث أكمل المركز مؤخرًا تنفيذ أعمال التشجير في عدة مواقع رئيسية، وتم زراعة 19 نوعًا نباتيًا في محطة التمريات للتجارب الحقلية وإنتاج البذور البرية، ومحطة بسيطا لإنتاج البذور الرعوية، بهدف إنتاج البذور واستغلالها في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وهذه الأنواع تشمل:

أنواع نباتية محلية تتأقلم مع البيئة

  • الروثة.
  • القطف.
  • الشيح.
  • العراد.
  • الفرس.
  • البعيثران.
  • العرفج.
  • الشعران.
  • الضُمران.
  • الطحمة.
  • الشنان.
  • الرغل المحلي.
  • الطلح.
  • العوسج.
  • الأرطى.
  • الغضى.
  • السدر البري.
  • الضعة.
  • الثمام.

تمتاز هذه الأنواع بقابليتها لتحمل الجفاف، ومناسبتها للبيئة المحلية الصحراوية، وهي تسهم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى كونها مأوى للطيور والكائنات الحية، وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأوكسجين، مما يعزز من جودة البيئة.

دور المركز في الحفاظ على التنوع الحيوي

يعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها، بالإضافة إلى تأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، كما يشرف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية، ويساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي لتعزيز استدامة البيئة ورفاهية المجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *