إقالة المدرب بيولي من فيورنتينا بعد سلسلة نتائج كارثية تجعل مستقبل الفريق على المحك في الدوري الإيطالي
أحدثت إقالة ستيفانو بيولي من تدريب نادي فيورنتينا الإيطالي ضجة في الوسط الرياضي، حيث جاءت في الوقت الذي يعاني فيه الفريق من نتائج مخيبة للآمال في الدوري الإيطالي، بعد سلسلة من الهزائم التي أدت إلى تدهور مركزه في الجدول.
إقالة بيولي: قرار عاجل في ظل النتائج السلبية
أعلن نادي فيورنتينا، اليوم الثلاثاء، أنه قرر إقالة مدربه ستيفانو بيولي، وذلك في بيان رسمي جاء فيه: “يؤكد نادي فيورنتينا أنه أعفى ستيفانو بيولي من مهام منصبه كمدرب للفريق الأول”، وأعرب النادي عن شكره لمدربه السابق وجميع أفراد الجهاز الفني، معبراً عن تقديره لاحترافيتهم خلال فترة العمل معه، في ظل النتائج السلبية التي أدت إلى تراجع الفريق إلى المركز 20 والأخير في الدوري الإيطالي.
تاريخ الفشل في إدارة الفريق
شهدت بداية الموسم الحالي أداءً مخيبًا لفريق فيورنتينا، حيث تلقى 6 هزائم من أصل 10 مباريات، مما جعله يتعادل تاريخيًا مع مواقف سابقة صعبة، مثل موسمي 1939-1940 و2001-2002، وقد سقط فريق “الفيولا” أمام ليتشي بهدف نظيف خلال آخر مواجهاته، مما عمق جراح الفريق.
بيولي وتجربته مع فيورنتينا
يمر بيولي بتجربة صعبة في مسيرته، حيث فشل في تحقيق أي انتصار مع فيورنتينا في أول 10 جولات، وهي المرة الثانية في مسيرته بعد تجربته السابقة مع بارما، التي واجه فيها نفس السيناريو بين نوفمبر 2006 ويناير 2007، ومع إقالته من الفيولا تكون تجربته قد انتهت بعد 14 مباراة، مما يجعلها واحدة من أقصر التجارب في تاريخه التدريبي، بعد تجربته السريعة مع باليرمو في صيف 2011.
مدرب مؤقت لتصحيح المسار
بالتزامن مع هذه الإقالة، أعلن فيورنتينا عن تولي دانييلي غالوبا المسؤولية بشكل مؤقت اعتباراً من اليوم الثلاثاء، في محاولة لإنعاش أداء الفريق وتحسين نتائجه السلبية، التي أثرت بشكل كبير على طموحات الجماهير وإدارة النادي، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق للعودة سريعًا إلى مسار الانتصارات.
يُذكر أن ستيفانو بيولي، الذي سبق له تدريب نادي ميلان، قد تولى تدريب النصر السعودي في سبتمبر 2024، إلا أنه أقيل في يونيو الماضي بسبب النتائج السيئة أيضًا، مما يجعل تجاربه الأخيرة تعكس تحديات كبيرة يواجهها كمدرب في مختلف الدوريات.
