
أعرب الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدماً شكره للرئيس المصري على الدعوة. وأكد موسيفيني أن العلاقات بين أوغندا ومصر عميقة وممتدة، مشيراً إلى أن هذه الروابط بدأت خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
وفي تغريدة له على منصة X، أعرب موسيفيني عن امتنانه للرئيس السيسي على دعوته للمشاركة في حوار بناء، مشيراً إلى أنه قد مضى وقت طويل منذ زيارته الأخيرة لمصر. وأوضح أن العلاقة بين أوغندا ومنطقة البحيرات العظمى ومصر ترتبط بنهر النيل، حيث بدأت هذه العلاقات السياسية في التوطد بعد عام 1952 مع تولي عبد الناصر الحكم.
وأضاف موسيفيني أنه تناول خلال المناقشات مستقبل نهر النيل، مشدداً على أهمية النظر إلى القضية بنظرة شاملة. وأشار إلى أن التحديات قد تكمن في طريقة تعاملنا مع القضية بدلاً من الانحصار في الحقوق التاريخية، داعياً إلى الأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع دول حوض النيل.
وفي ختام تصريحاته، أكد موسيفيني أن الهدف يجب أن يكون تحقيق الرخاء للجميع، وتوفير الكهرباء والري ومياه الشرب النظيفة، معرباً عن أهمية اعتماد أساليب علمية ومنصفة لتحقيق هذه الأهداف.
وقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي موسيفيني في قصر الاتحادية، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية وعزف السلام الوطني لكل من مصر وأوغندا. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين عقدا اجتماعاً خاصاً، تلاه جلسة مباحثات موسعة بحث فيها الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية لما فيه مصلحة الشعبين.