بدأت وزارة الخارجية السعودية في عام 2025 تقديم خدمة إلكترونية مخصصة لمتابعة طلب زيارة عائلية بشكل سريع وفعال، مما يسهل على المواطنين والمقيمين متابعة حالة طلباتهم دون الحاجة للذهاب إلى المكاتب الرسمية أو الانتظار لفترات طويلة.
كيفية متابعة طلب زيارة عائلية إلكترونيًا في السعودية 2025
توفر منصة التأشيرات الإلكترونية طريقة سهلة للتحقق من حالة طلب زيارة عائلية عبر الإنترنت، حيث يمكن للمستخدم اختيار إحدى الطريقتين بناءً على البيانات المتاحة لديه؛ إما باستخدام رقم الطلب أو رقم جواز السفر مع بعض المعلومات الأساسية مثل الهوية أو الإقامة ورمز التحقق. تقوم الخطوات بعرض النتائج فورًا، وقد يتمثل الوضع في حالة الطلب سواء كان جاهزًا للإصدار، أو قيد المراجعة، أو مرفوضًا مع توضيح السبب، مما يوفر الوقت والجهد للمستخدمين.
الأسباب الشائعة لتأخير الطلب وموعد الانتباه
يحذر المختصون من أن التأخير في إصدار طلبات الزيارة العائلية قد ينتج عن أخطاء بسيطة في البيانات المدخلة، أو الانشغال بالأعمال خلال مواسم الإجازات التي تزيد من الضغط على مراجعة الطلبات؛ كما قد تشمل التأخيرات أحيانًا فترات تدقيق أمني مكثف. لذلك، يُنصح بالتحقق من مطابقة جميع المعلومات الشخصية والوثائق الرسمية بدقة عند تقديم الطلب لتقليل احتمال حدوث التأخيرات وزيادة فرص الموافقة السريعة.
دور خدمة متابعة طلب زيارة عائلية في دعم التحول الرقمي في السعودية
تعد خدمة متابعة طلب زيارة عائلية الإلكترونية جزءًا من خطة وزارة الخارجية لتطوير الخدمات القنصلية من خلال الانتقال الكامل إلى المنصات الرقمية، وهو توجه يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تسريع إنجاز المعاملات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والوافدين. يوفر هذا التحول الرقمي تقليل الإجراءات الورقية وتسهيل الوصول إلى الخدمات بشكل سلس وشفاف، مع ضمان متابعة دقيقة لحالة الطلبات بشكل فوري.
- الدخول إلى منصة التأشيرات الإلكترونية من خلال الرابط الرسمي
- اختيار خيار “الاستعلام عن حالة الطلب” أو البحث باستخدام رقم الجواز
- إدخال رقم الطلب أو جواز السفر بالإضافة إلى بعض المعلومات الأساسية المطلوبة
- تأكيد البيانات وإدخال رمز التحقق الظاهر ثم الضغط على استعلام
- الاطلاع على حالة الطلب التي تظهر بعد ثوان معدودة
توفر هذه الخدمة الجديدة للمواطنين والمقيمين في السعودية إمكانية متابعة طلب زيارة عائلية بأعلى مستوى من السهولة وتوفير الوقت، بغض النظر عن موقع المستخدم، مما يعكس توجه المملكة لرقمنة خدماتها وتبني الحلول الإلكترونية الحديثة بما يلبي تطلعات الجميع.