
أعربت الفنانة المصرية بدرية طلبة عن غضبها الكبير واستيائها العميق من الشائعات التي طالتها في الفترة الأخيرة، حيث اتهمها البعض بشكل مباشر بقتل زوجها الراحل والاتجار بأعضائه. وقد نشرت طلبة مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعبر عن مشاعرها الطافحة جراء هذه الاتهامات الباطلة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال تقديم بلاغات رسمية للنائب العام ضد كل من أساء إليها وتداول تلك الشائعات المسيئة.
بدرية طلبة ترد على الشائعات
في حديثها عن تلك الاتهامات، أعربت عن صدمتها من انتشار هذه الإشاعات بالقول: “قالوا عني قتلت جوزي وخدت أعضاءه، ما أنا مافيا بقى!”، مشيرةً إلى أنها تعتزم رفع قضايا ضد كل من نشر هذه الأكاذيب. وأكدت طلبة أنها تتواجد في منزلها وتتمتع بصحة جيدة، نافيةً بشدة ما تردد حول اعتقالها، ومنددةً بتصديق بعض الناس لتلك الأخبار الملفقة.
الفنانة بدرية طلبة توضح تفاصيل أخرى
وفي سياق آخر، تطرقت طلبة لنفي الشائعة التي تحدثت عن عملها كخادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام، حيث عبّرت عن امتنانها وتقديرها له، مطالبةً بأن تفعل كل ما في وسعها لرد الجميل له ولعائلته. هذه التصريحات تأتي لتؤكد على أهمية الوقوف في وجه الشائعات والتصدي لها، خاصةً عندما تكون التأثيرات سلبية وتلحق الضرر بسمعة الأفراد.
في النهاية، لا شك أن الفنانة بدرية طلبة تتطلع إلى تحقيق العدالة والتخلص من الأقاويل السلبية التي تلاحقها، بينما تحاول التمسك بمسيرتها الفنية وإرثها الغني. زيادة الوعي حول الأثر السلبي للشائعات على الحياة الشخصية والمهنية قد تكون خطوة هامة نحو دعم الفنانات والفنانين في مثل هذه المواقف.