عموري يعلن اعتزاله كرة القدم بكلمات مؤثرة تخلد مسيرته مع العين والهلال وتثير حزن عشاقه في الملاعب الخليجية

اختتم نجم كرة القدم الإماراتي عمر عبد الرحمن “عموري” مسيرته الاحترافية معلناً اعتزاله اللعبة التي عشقها، وسط مشاعر من الامتنان والوفاء لكل من وقف إلى جانبه خلال سنوات العطاء، حيث أضاءت مسيرته الأندية التي حمل ألوانها والمنتخب الإماراتي، مقدماً مثالاً في الالتزام والتحدي.

عموري: العين بيتي الأول.. وكنت أتمنى ترك بصمة مع الهلال

عبر عموري عن اعتزازه الكبير بما قدمه خلال مسيرته الرياضية التي حافظ فيها على نجاحاته وسط تحديات كثيرة، مؤكداً أن نادي العين كان نقطة الانطلاق والسبب الأساسي في بروز اسمه وتألقه على الصعيد الرياضي، وذلك في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “انستجرام”.

بداية مشوار مميز ومسيرة حافلة بالإنجازات

أعلن عموري، البالغ من العمر 34 عامًا، اعتزاله كرة القدم بعد سنوات مليئة بالإنجازات واللحظات التي صنعها بجهده وتفانيه، شاكرًا الدعم اللامحدود الذي تلقّاه من كبار المسؤولين وعلى رأسهم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس نادي العين، إضافة إلى دعم سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي وسعادة ناصر بن ثعلوب الدرعي وسعادة محمد خلفان الرميثي، الذي كان محفزًا للاستمرار والتألق.

وفاء وامتنان للأندية والجماهير

لم ينس عموري فضل نادي العين، الذي اعتبره “بيته الأول”، ومنحته الفرصة لصنع مسيرته وأسطورته الرياضية المليئة بالبطولات، كما أشاد بالدعم المتواصل من الجماهير العيناوية الوفية التي ساندته طوال الطريق، مؤكداً أن حبهم كان الدافع الأكبر للاستمرار والعطاء. كما عبر عن امتنانه لنادي الهلال وجمهوره، معبراً عن أسفه لعدم تمكنه من ترك بصمة بارزة في فترة وجوده القصيرة هناك، إلا أنه تقبل ذلك برحابة صدر.

تكريم لكل المحطات الرياضية في مسيرته

أعرب نجم المنتخب الإماراتي عن فخره باللحظات التي قضاها مع أندية الجزيرة، شباب الأهلي، والوصل، وكلها تحمل مكانة خاصة في قلبه وبصمة لا تُنسى في مشواره الرياضي، مشيدًا بالجماهير التي كانت دائمًا السند والدعم الأكبر، واعتبر هذا الوداع بداية مرحلة جديدة في حياته ومسيرته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *