أكد مصدر طبي فلسطيني لموقع “تواصل نيوز” استشهاد الصحفي أحمد أبو عزيز متأثراً بجراحه، بعد استهداف الصحفيين والمصورين الفلسطينيين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين الذين راحوا ضحية المجزرة اليوم إلى خمسة شهداء.
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصاً الكوادر الصحفية والإعلامية التي تقوم بتوثيق الأحداث في القطاع، في ظل استمرار الحصار، وينفذ الاحتلال جرائم إبادة ضد المدنيين العزل، مستهدفاً الزملاء الصحفيين والإعلاميين بهدف طمس الحقائق وسرقة “عين الحقيقة” التي تلتقط مجازره.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، يوم الإثنين، عن استشهاد 16 مواطناً فلسطينياً وإصابة العشرات بسبب قصف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية أن من بين الشهداء الصحفيين كان هناك مصور تلفزيون فلسطين ووكالة رويترز للأنباء حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، والصحفية مريم أبو دقة التي تشتغل مع إندبندنت وAP، وكذلك الصحفي معاذ أبو طه من شبكة NBC الأمريكية، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين، فيما استشهد أيضاً عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولة إخلاء الجرحى.
كتبت الصحفية الفلسطينية في قطاع غزة، مريم أبو دقة، منشوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد الماضي، تتحدث فيه عن الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين في القطاع، قائلة: حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك، وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 245 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الزملاء الصحفيين.