بطل نهائي المونديال يتدخل وينقذ نجم الأهلي من الطرد بعد مشادة وتهور أمام الاتحاد في مباراة مثيرة
شهد نادي الاتحاد في أكتوبر الماضي تحوّلًا مهمًا على الصعيد الفني، عندما استلم البرتغالي سيرجيو كونسيساو مسؤولية القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للفرنسي لوران بلان، الذي أُقيل عقب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
انطلاقة كونسيساو مع الاتحاد وتحديات دوري أبطال آسيا
بدأ كونسيساو مشواره مع العميد بتعادل مثير ضد الفيحاء بنتيجة 1-1 في المجمعة ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين، وتبعه انتصار مهم في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث نجح الاتحاد في تحقيق الفوز الأول له بعد خسارتين متتاليتين، ليحقق فوزًا ساحقًا على الشرطة العراقي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ما أكد عودة الفريق لمستواه التنافسي في المسابقات القارية.
النتائج المتباينة في الدوري وتأثير شخصية المدرب
عاد الاتحاد إلى أجواء دوري روشن، لكنه واجه تحديًا صعبًا في الكلاسيكو أمام الهلال، حيث تعرض للهزيمة 0-2 ضمن الجولة السادسة، إلا أن شخصية المدرب كونسيساو وتأثيره التكتيكي بدا واضحًا حسب وصف أسطورة النادي محمد نور، خصوصًا في قراراته الجريئة مثل استبعاد الحارس بريدراج رايكوفيتش من اللقاء، ما يعكس توجهًا تكتيكيًا فريدًا تسعى الإدارة لبنائه.
ثأر الاتحاد من النصر وتألقه في كأس خادم الحرمين الشريفين
امتلك الاتحاد ردًا قويًا بعد الخسارتين السابقتين من النصر، حيث نجح في إقصاء حامل اللقب وكريستيانو رونالدو ورفاقه من دور الـ16 بكأس خادم الحرمين الشريفين بفوز ثمين 2-1، ليضمن بذلك مقعده في ربع النهائي ويواجه الشباب، ما يعزز طموح الفريق لتحقيق لقب الكأس هذا الموسم.
دراما مباراة الخليج والعودة القوية في الشوط الثاني
في مواجهة مثيرة بالدمام، تسبب الاتحاد في قلق كبير لجماهيره إثر تأخره بأربعة أهداف أمام الخليج، في مباراة شهدت أخطاء دفاعية كارثية وطرد لاعب الوسط فابينيو، غير أن كتيبة كونسيساو أظهرت روحًا قتالية عالية، فعادت بقوة في الشوط الثاني لتسجيل أربعة أهداف متتالية، وانتهت المواجهة بنقطة التعادل التي تعكس القدرة على التعافي والتأقلم تحت الضغط.
