لعنة العطلة الدولية تهدد برشلونة بسقوط مدوي في الليغا وسط شائعات عن أزمة فنية جديدة للفريق

يواجه فريق برشلونة تحديات مقلقة هذا الموسم، خاصة في الفترات التي تسبق التوقفات الدولية، حيث تؤثر هذه اللعنة سلبًا على أدائه في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

يحتل برشلونة حاليًا المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 25 نقطة، مع فارق خمس نقاط عن المتصدر، ريال مدريد، بعد 11 جولة من المنافسات. يستعد الفريق لمواجهة سيلتا فيغو، مساء الأحد، وهي المباراة الأخيرة له قبل عطلة نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يأمل في كسر هذه اللعنة التي تؤثر على نتائجه منذ بداية الموسم.

لعنة ما قبل التوقفات الدولية

فشل برشلونة في تحقيق الفوز في آخر مباراتين خاضهما قبل عطلتَي سبتمبر وأكتوبر، مما زاد الضغوط عليه. بعد بداية قوية بفوزين متتاليين، تعادل الفريق في 31 أغسطس أمام رايو فاليكانو، ليبتعد عن القمة التي شاركها مع عدة فرق.

وقبل عطلة أكتوبر، خسر برشلونة أول مباراة له هذا الموسم في الدوري، بتلقيه هزيمة قاسية 1-4 أمام إشبيلية، وبعدها تهاوت عازمته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد بنتيجة 1-2، مما زاد الفارق في النقاط إلى خمس.

تلك الخسارة القاسية ضد إشبيلية أثارت العديد من التساؤلات حول مدى جاهزية برشلونة لمواجهة التحديات، خاصة بعد سقوطه أيضًا أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال. منذ بداية أكتوبر، شهد برشلونة تراجعًا ملحوظًا في النتائج، حيث انتهت المباراة الأخيرة بالتعادل 3-3 مع كلوب بروج البلجيكي.

يتطلع الفريق إلى استعادة عافيته أمام سيلتا فيغو، رغم أن المباراة لن تكون سهلة، إذ سيُقام اللقاء في ملعب “أبانكا بالايدوس”، وهو ما يتطلب من اللاعبين تقديم أداء قوي لاستعادة الثقة والنتائج الإيجابية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *