افتتاح وحدة تصوير متطورة بمستشفى الدعاة لتعزيز خدماته الصحية

افتتاح وحدة تصوير متطورة بمستشفى الدعاة لتعزيز خدماته الصحية

افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، وحدة الأشعة المقطعية الجديدة بمستشفى الدعاة، بحضور اللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، واللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المستشفى، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الطبية والإدارية بالمستشفى.

يأتي هذا الافتتاح ضمن خطة شاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة الخدمات العلاجية، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية واجتماعية عالية الجودة للعاملين بها ولمجتمع المصري.

تضمن الافتتاح العديد من أعمال التطوير الأخيرة، حيث تم تحديث العيادات الخارجية لتشمل تخصصات متعددة، مما يتيح تقديم العلاج بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تطوير قسم الطوارئ والاستقبال ليتماشى مع أحدث معايير الجودة وسرعة الاستجابة، وتحديث عيادة الأنف والأذن لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة.

قام الوزير خلال الزيارة بتفقد استراحة الزوار بعد تطويرها، كما افتتح قسم الأشعة المقطعية الذي تم تجهيزه بأحدث أجهزة التصوير الطبي، بما في ذلك جهاز CT Maxima 128 Slice من إنتاج شركة GE Healthcare، مع تجهيز غرف السونار والمقطعية والتحكم وفق أعلى المواصفات الفنية، مما يسهم في تقديم خدمات تشخيصية دقيقة.

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من إدارة المستشفى، مقدمًا شكره للمهندس محمد إبراهيم، مدير مشروعات شركة General Electric، التي نفذت عمليات تطوير الأجهزة الطبية، على هذا الإنجاز المتميز.

أكد وزير الأوقاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة للوزارة، تعطي الأولوية لصون صحة الإنسان وحياته، بناءً على رسالتها الوقفية، مشيرًا إلى أن الإنجازات المحققة داخل مستشفى الدعاة تعكس المعنى الحقيقي للوقف كخدمة مستدامة تعود بالنفع المباشر على المجتمع، وتظهر أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو الحفاظ على النفس.

وأوضح أن التدريب المستمر للفنيين والطاقم الطبي على استخدام أحدث الأجهزة يعتبر دليلًا على التزام حقيقي بتحقيق الجودة الطبية والمعايير العالمية في تقديم الرعاية الصحية.

أعرب سيادته عن فخره بترقب ما شهده من تقدم ملحوظ، مشيرًا إلى أن مستشفى الدعاة أصبح يمثل نموذجًا عصريًا للمؤسسات الوقفية التي تجمع بين الكفاءة الطبية والرسالة الأخلاقية، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *