الأرصاد تحذر من تقلبات جوية قوية وشبورة كثيفة وأمطار خفيفة غدًا تؤثر على حركة المرور والمواطنين

تستعد محافظات الوجه البحري لاستقبال يوم الأحد 9 نوفمبر 2025 بأجواء خريفية متقلبة تجمع بين درجات حرارة متفاوتة وعدة ظواهر جوية تستدعي اليقظة، وفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث تتباين الأجواء بين البرودة في الصباح الباكر والليل، وارتفاع الحرارة خلال النهار.

توقعات الطقس ليوم الأحد في الوجه البحري

تشير التوقعات إلى أن الطقس سيكون مائلًا للبرودة في ساعات الصباح الأولى وحتى الليل، مع درجات حرارة تصل إلى 19 درجة مئوية كصغرى، بينما ترتفع نهارًا لتسجل العظمى حوالي 27 درجة مئوية، مما يضفي أجواء حارة نسبياً تتناسب مع الفصل الخريفي المتقلب.

شبورة مائية كثيفة تهدد الطرق الزراعية والسريعة

حذرت الأرصاد من تشكل شبورة مائية كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة، خصوصًا على الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد، القاهرة الكبرى، مدن القناة، وشمال ووسط سيناء، وذلك خلال الفترة من الرابعة وحتى التاسعة صباحًا، مما يتطلب من السائقين توخي الحذر والانتباه أثناء القيادة.

فرص سقوط أمطار خفيفة وسحب منخفضة في بعض المناطق

في نفس السياق، تتوقع الهيئة سقوط أمطار خفيفة متفرقة على مناطق من حلايب وشلاتين، مع ظهور سحب منخفضة في شمال البلاد، قد تؤدي إلى رذاذ خفيف غير مؤثر، ما يدعو إلى متابعة الأحوال الجوية باستمرار خصوصًا لأهل تلك المناطق.

تغيرات جوية مميزة في فصل الخريف

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد، أن البلاد تشهد تقلبات واضحة في الأحوال الجوية خلال هذا الموسم، حيث يتميز فصل الخريف بطبيعته المتغيرة بين أجواء الصيف والشتاء، متعلقة بفارق درجات حرارة يصل إلى 10-12 درجة بين الليل والنهار، مما يستدعي اتباع نصيحة ارتداء الملابس المناسبة لتجنب اضطرابات الجهاز التنفسي.

انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وفرص متكررة للأمطار في النصف الثاني من الخريف

وأضافت أن النصف الثاني من فصل الخريف سيشهد انخفاضًا مستمرًا في درجات الحرارة، مع تكرار فرص سقوط الأمطار، خصوصًا في المناطق الساحلية وشمال البلاد، مؤهلة لاستقبال فصل الشتاء خلال الأسابيع المقبلة بأجوائه الباردة والممطرة.

درجات حرارة أعلى من المعدلات في القاهرة الكبرى

وأوضحت غانم أن درجات الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى ستتراوح بين 28 و29 درجة مئوية خلال النهار، أعلى قليلاً مقارنة بالمعدلات المعتادة لمثل هذا الوقت من السنة، مع ميل واضح للبرودة في الليل وساعات الصباح الأولى، مما يؤكد على ضرورة المحافظة على الصحة العامة واتباع إجراءات الوقاية.