نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدم لمحة عن الجهود المستمرة للدولة في ضبط الأسواق وتوفير السلع بجودة ممتازة وبأسعار مناسبة.
الفيديو يسلط الضوء على مبادرة الحكومة لخفض الأسعار، والتي تركز بشكل خاص على السلع الغذائية الأساسية في المجمعات الاستهلاكية، من خلال زيادة توافر السلع بعناية عالية وبأسعار تنافسية تقل عن تلك الموجودة في الأسواق، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان تلبية احتياجاتهم اليومية بشكل منتظم.
خلال الفيديو، أكد محيي إسماعيل، وكيل مديرية التموين بالقاهرة، أنه تم البدء في تنفيذ مبادرة خفض الأسعار في جميع فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين على مستوى المحافظة، وذلك بناءً على توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء، بهدف التخفيف عن المواطن.
أشار إسماعيل إلى أن هناك متابعة مستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تقديم أقل أسعار للسلع من خلال توفيرها بكميات كبيرة وبأسعار معقولة، والعمل على تقليل حلقات التداول بهدف تقليل هوامش الربح، مما أدى إلى استقرار الأسعار بشكل ملحوظ.
وأضاف وكيل مديرية التموين بالقاهرة، أن المواطنين بدأوا يشعرون بانخفاض ملحوظ في أسعار السلع المختلفة، خاصة في ظل الرقابة المستمرة على جميع الفروع لضمان تطبيق الخصومات المقررة على الأسعار.
من جانبه، أكد محمد حمدي، مدير عام الشركة المصرية لتجارة الجملة، توافر السلع بكميات كبيرة داخل الفروع، مع ضخ كميات إضافية بشكل يومي، بالإضافة إلى وجود مخزون استراتيجي يكفي لعدة أشهر مقبلة، يتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، وقد يمتد إلى 8 أشهر.
وأضاف حمدي، أن هناك العديد من السلع الأساسية التي شهدت انخفاضًا في أسعارها، مثل السكر واللحوم السودانية والمجمدة، مشيرًا إلى الإقبال المتزايد من المواطنين على شراء احتياجاتهم من المجمعات الاستهلاكية التي توفر للمستهلك الكميات والأصناف التي يرغب فيها.
أعرب عدد من المواطنين عن رضاهم الكبير عن الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الأساسية داخل المجمعات الاستهلاكية، خصوصًا اللحوم والدواجن والمكرونة، مشيدين بالتنظيم المثالي داخل الفروع.
كما أكدوا أن المجمعات أصبحت تقدم تجربة تسوق متكاملة تشبه “الهايبر ماركت”، سواء من حيث تنوع السلع والخدمات أو جودة المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن المعروض من السلع يعطي شعورًا بالوفرة وبأسعار تناسب الجميع مقارنة بالأسواق الخارجية، مما يخفف الأعباء عن الأسر المصرية ويدعم استقرار الأسواق.