الرياض تتربع على عرش الجولف العربي استضافة تاريخية للبطولة الأهم تسلط الضوء على المملكة كوجهة رياضية عالمية بارزة
تتجه أنظار عشاق رياضة الجولف نحو العاصمة السعودية، الرياض، التي تحتضن فعاليات البطولة العربية للجولف للرجال والرُّواد، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري. هذا الحدث الرياضي البارز، الذي يقام تحت إشراف الاتحاد العربي للعبة وبتنظيم من الاتحاد السعودي للجولف، يحظى برعاية كريمة من البنك العربي الوطني، ويعد فرصة ذهبية لتلاقي نخبة اللاعبين العرب وتبادل الخبرات وتعزيز الوحدة الرياضية في المنطقة.
الرياض تستضيف نخبة لاعبي الجولف العرب
تستقطب البطولة مشاركة واسعة من 13 دولة عربية، تشمل المغرب، مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تونس، لبنان، ليبيا، البحرين، عُمان، قطر، الكويت، العراق وفلسطين. هذه المشاركة الواسعة تعكس الشغف المتزايد برياضة الجولف في العالم العربي، وتسلط الضوء على التطور المستمر الذي تشهده هذه الرياضة في المنطقة.
شراكة رياضية عربية تجسد الخبرة والطموح
تعتبر البطولة العربية للجولف للرجال والروَّاد، المقدمة من البنك العربي الوطني، تجسيدًا حقيقيًا للشراكة الرياضية العربية. فهي تجمع بين اللاعبين الرواد أصحاب الخبرة الطويلة، والجيل الصاعد من المواهب الواعدة، في منافسات رياضية عالية المستوى. هذا المزيج الفريد يثري البطولة ويمنحها طابعًا خاصًا يجمع بين الأصالة والتجديد.
الرياض عاصمة متجددة للرياضة العربية
يعزز استضافة الرياض لهذه البطولة مكانتها كعاصمة متجددة للرياضة العربية ووجهة رائدة لاستضافة البطولات القارية والعالمية، خاصة في رياضة الجولف. وتأتي هذه الاستضافة في إطار رؤية السعودية 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرياضية ودعم مختلف الرياضات، بما في ذلك رياضة الجولف.
اليوبيل الذهبي للاتحاد العربي للجولف
تتزامن البطولة مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد العربي للجولف بمناسبة مرور 50 عامًا من العطاء (1975-2025)، وهي محطة تاريخية تعكس مسيرة ممتدة من الإنجازات والعمل المشترك. وسيُنظَّم على هامش البطولة معرضٌ توثيقي مصوَّرٌ، يستعرض أبرز المحطات التي شكَّلت إرث الجولف العربي منذ انطلاقته الأولى في بيروت عام 1975، مع تكريم رموز اللعبة الأوائل الذين أسَّسوا هذا الصرح العربي الجامع.
وتُختتم البطولة بحفل تكريم للفائزين في مختلف الفئات، وسط أجواء تعبر عن الوحدة والإنجاز، لتبقى هذه النسخة محطة بارزة في مسيرة الجولف العربي، تجمع بين إرث الماضي وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل.