ميتروفيتش يصدم الدوري السعودي صراع الأربعة الكبار والباقي مجرد كومبارس في منافسة باهتة

أثار النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، لاعب نادي الريان القطري حاليًا والهلال السعودي سابقًا، جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول مستوى المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين، حيث انتقد اللاعب، الذي انتقل إلى صفوف الريان في صيف 2025 بعد فسخ عقده بالتراضي مع الهلال، تركيز المنافسة على لقب الدوري بين أربعة أندية فقط، مقارنة بالدوري القطري الذي وصفه بالأكثر توازنًا وإثارة.

وكشف ميتروفيتش في تصريحات إعلامية عن رؤيته للفوارق بين الدوريين، مؤكدًا أن الدوري السعودي يشهد صراعًا محتدمًا بين أربعة فرق رئيسية، بينما تكتفي بقية الأندية بالمشاركة دون طموح حقيقي للمنافسة على اللقب، هذا التصريح أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير والمحللين الرياضيين، الذين انقسموا بين مؤيد لرأيه ومعارض له.

ميتروفيتش يشعل المنافسة بتصريحاته عن الدوري السعودي

وقال ميتروفيتش في تصريحه المثير: “هناك فرق شاسع بين الدوري السعودي والدوري القطري، ففي السعودية نجد أربعة فرق فقط تتصارع على اللقب، بينما تقتصر مشاركة بقية الأندية على إكمال العدد”.

وأضاف النجم الصربي: “على النقيض تمامًا، يتميز الدوري القطري بمنافسة أكثر توازنًا وإثارة، حيث يوجد حوالي عشرة أندية قادرة على المنافسة بقوة على اللقب والسعي لتحقيقه”.

ألقاب ميتروفيتش مع الهلال: مسيرة حافلة بالإنجازات

انضم ميتروفيتش إلى صفوف الهلال في صيف 2023 قادمًا من نادي فولهام الإنجليزي، في صفقة انتقال نهائي لمدة ثلاث سنوات، وخلال فترة تواجده مع “الزعيم”، حقق ميتروفيتش العديد من الألقاب والإنجازات، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الفريق، ومن بين أبرز الألقاب التي حققها:

* لقب الدوري السعودي للمحترفين.
* لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
* لقبين من كأس السوبر السعودي.

ورغم هذه الإنجازات، رحل ميتروفيتش عن صفوف الهلال قبل نهاية عقده بموسم واحد، وذلك بسبب كثرة الغيابات الناتجة عن الإصابات المتكررة التي تعرض لها، مما أثر على مشاركته الفعالة مع الفريق.

يذكر أن ميتروفيتش قدم مستويات مميزة خلال فترة لعبه في الدوري السعودي، حيث سجل العديد من الأهداف الحاسمة وساهم في تحقيق الانتصارات لفريقه، ولكن تصريحاته الأخيرة أثارت الجدل وأعادت فتح النقاش حول مستوى المنافسة في الدوري السعودي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *