ديشان يفجرها مفاوضات سرية مع عملاق سعودي تهز عرش الكرة الفرنسية هل نشاهد الأسطورة في دوري روشن قريبًا

يبدو أن نادي الاتحاد السعودي مصمم على التعاقد مع مدرب من الطراز الرفيع، حيث يضع أنظاره على الفرنسي ديدييه ديشان، المدير الفني الحالي لمنتخب فرنسا، لقيادة الفريق في دوري روشن السعودي. ورغم ارتباط ديشان بعقد مع المنتخب الفرنسي حتى صيف 2026، إلا أن مساعي الاتحاد لم تتوقف، في محاولة لاستقطاب هذا المدرب المخضرم بعد انتهاء مشواره مع الديوك.

ديشان يتمسك بقيادة المنتخب الفرنسي ويرفض الاستعجال

لا يزال ديشان يضع كامل تركيزه على مهمته مع المنتخب الفرنسي، ويؤجل أي قرارات بشأن مستقبله إلى ما بعد انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم 2026. ويرغب ديشان في قيادة المنتخب الفرنسي بنجاح في هذا الحدث العالمي قبل التفكير في أي عروض أخرى.

تواصل سعودي مفاجئ مع ديشان

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف ديشان خلال برنامج Téléfoot الفرنسي عن تلقيه اتصالات من أحد الأندية السعودية في الأسابيع الأخيرة. وأكد ديشان أنه أبلغ النادي بوضعه الحالي وارتباطه بالمنتخب، وأنه لن يتخذ أي قرار نهائي إلا بعد انتهاء مشواره مع الديوك في المونديال، ولكنه لم يغلق الباب أمام أي فرصة مستقبلية.

اهتمام سعودي متزايد ببطل العالم

تؤكد التقارير الواردة من مصادر مختلفة أن الاهتمام السعودي بخدمات ديشان يتزايد، سواء لتولي منصب المدير الفني أو كمستشار فني. وكان نادي الاتحاد قد استفسر عن إمكانية التعاقد معه لخلافة المدرب السابق لوران بلان، قبل التعاقد مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو. ويبدو أن رغبة الاتحاد في التعاقد مع ديشان لم تتلاشى، على الرغم من التعاقد مع مدرب جديد.

ديشان يركز على قيادة فرنسا في المونديال

يؤكد ديشان أنه لن يتخذ أي قرار في الوقت الحالي، وأن تركيزه الكامل منصب على قيادة المنتخب الفرنسي للتأهل إلى كأس العالم والمنافسة بقوة في البطولة. وطالب طاقمه بالتركيز على المباراة المقبلة أمام أوكرانيا وعدم الانشغال بأي أمور أخرى.

ديشان يدرس الخيارات المتاحة ولا يستبعد أي شيء

أكد ديشان أنه سيكون متاحًا لدراسة العروض المقدمة إليه، وأنه لا يضع خطة محددة لمستقبله. وشدد على أنه سيتخذ قراراته بناءً على العروض المتاحة، وأنه لا يستبعد أي شيء، ولكنه لن يدرب منتخباً آخر. يبقى السؤال: هل ينجح الاتحاد في إقناع ديشان بالانتقال إلى جدة بعد انتهاء عقده مع المنتخب الفرنسي؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *